اليوم - الرياض

زار وفد من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمملكة المغربية، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، للاطلاع والاستفادة من تجربة المملكة في إدخال الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة الوطني، واستعراض إنجازات المملكة على مستوى البنية التحتية، وبناء القدرات البشرية، واجتيازها للمرحلة الأولى حسب نهج الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستعرض فريق العمل بالمدينة، تخطيط الطاقة، وصنع المواقف الوطنية منها، وشرح نماذج الملكية الخاصة بمحطات الطاقة النووية «نماذج التطوير»، وآليات تمويل البنية التحتية للطاقة النووية، وعمليات التأهيل المسبق والمناقصات لاختيار شركاء المشروع، وطرق تخفيف مخاطر المشاريع النووية عبر إصدار التشريعات والقوانين الخاصة بهذه المشاريع، سواءً في مرحلة التعاقد، أو أثناء التنفيذ، بالإضافة إلى تخطيط وإعداد القوى العاملة المؤهلة لتشغيل هذا النوع من المشاريع. وبحث الجانبان سبل التعاون فيما يخص الطاقة الذرية وبحوثها وتقنياتها الحديثة، واستعرض فريق المدينة مجالات التعاون البحثي والإمكانيات المتوافرة لدى المملكة فيما يخص الطاقة الذرية، بالإضافة إلى فرص الاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها المملكة في هذا الشأن.وأكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة د.خالد السلطان، استعداد المدينة الكامل للتعاون، عبر مشاركة خبرات المملكة بمشاريع الطاقة النووية وكيفية إدخالها وتوطينها ضمن مزيج الطاقة مع المملكة المغربية الشقيقة، والمضي قُدُمًا باستمرارية التعاون، عبر توجيه المختصين بالمدينة بالتعاون وتكامل الجهود بما يسهم في خدمة كِلا البلدين. تأتي هذه الزيارة، والتي ستستمر لمدة أسبوع، ضمن مقترح من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمملكة المغربية، بغرض الاستفادة من تجارب الدول التي قطعت شوطاً في إدخال الطاقة الذرية وتطوير البنية التحتية اللازمة لبناء المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.