محمد العويس - الأحساء

تكلف 118 مليون ريال ويخدم شرق الأحساء

طالب أهالي مدينة العمران - شرق محافظة الأحساء - وزارة الصحة بالتشغيل الكامل لكافة أقسام ومرافق مستشفى العمران العام، نظرا لما يشكله من أهمية كبيرة، كونه يخدم أهالي المدينة والبلدات المجاورة، والطريق الدولي الدائري وطريق الجشة - العقير، وخصوصا قسم الطوارئ في أقرب وقت.

وقال المواطن عادل العثمان: «نثمن كثيرا الجهود المبذولة من وزارة الصحة ممثلة في صحة الأحساء ودورها البارز والهام في متابعة مشاريع المحافظة، لما يخص المستشفيات ومنها مستشفى العمران العام، الذي يشكل أهمية كبيرة، ونتطلع بعون الله إلى تشغيل قسم الطوارئ والذي سيساهم كثيرا في خدمة وراحة الأهالي في العمران والبلدات التابعة ويقلل الضغط على المستشفيات الأخرى ومنها مستشفى الجفر». وتطلع المواطن حسين الحرز إلى تلبية حاجة الأهالي في تشغيل بقية الأقسام بالمستشفى، لتوفير الجهد على الأهالي بدلا من الذهاب لمستشفيات أخرى بعيدة.

وأوضح المواطن محمد العباس أن ما يميز المستشفى موقعه الهام لخدمة أهالي المدينة والبلدات المجاورة، وحتى الطرق السريعة، ومنها الطريق الدائري الدولي وطريق الجشة - العقير وافتتاحه كاملا سيخدم ذلك كثيرا.

من جهتها، أكدت صحة الأحساء لـ «اليوم» أن افتتاح المستشفى بكامل طاقته التشغيلية يسير وفق الخطة التشغيلية المعدة مسبقا وفي مراحله النهائية، وذلك بمتابعة مستمرة من جميع الجهات المعنية لجميع التجهيزات فيه، لتحقيق أعلى معايير الجودة، والتي تسعى الوزارة من خلالها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين حيث إن التشغيل الحالي تدريجي.

وكانت «الصحة» فعلت ضمن مراحل افتتاح المستشفى التدريجي عددا من الخدمات، شملت 17 عيادة منها الجراحة، الأطفال، التغذية، الباطنية، النساء والولادة، الاستشارات الدوائية، والعيون، إضافة إلى قسم عمليات اليوم الواحد، وقسم الطب المنزلي الذي يقدم خدماته حاليا لعدد 106 مرضى، وقسم الرعاية النهارية، وقسم الكلى بسعة (30 كرسي).

كما دشنت أقسام التنويم في المستشفى لمرضى العيادات الخارجية لأقسام الباطنية والأطفال والجراحة بسعة 30 سرير تنويم، وذلك بعد اكتمال تجهيزها بأحدث التقنيات والمستلزمات الطبية وإعدادها بالكوادر البشرية اللازمة، والتي تعد ضمن مراحل افتتاح المستشفى التدريجي وفق الخطة التشغيلية.

يذكر أن مستشفى العمران العام يقدم خدماته لأهالي مدينة العمران وما جاورها من القرى الشرقية بسعة 140 سريرا، ويقع على مساحة 79450 مترا مربعا، وقد بلغت قيمة تجهيزه 80 مليون ريال، وبتكلفة إجمالية بلغت 118 مليون ريال.