مصطفى محكر - الخرطوم

أكد مدير الإعلام بالقصر الجمهوري السوداني العميد الطاهر أبو هاجة لـ«اليوم» أن المملكة العربية السعودية ساندت السودان حتى وصل إلى بر الأمان عقب ثورة ديسمبر، مشددا على أن الدعم السعودي لا يزال يتواصل في المجالين السياسي والاقتصادي.

» زيارة البرهان

وقال العميد أبوهاجة: إن زيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السادة ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، كان لها أثرها الطيب في التأكيد على عمق هذه العلاقات، مثمنا دور المملكة في دعمها اللامحدود للخرطوم وسعيها المتواصل لرفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وأضاف أبوهاجة: المملكة تعمل على «إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة.. وتجويد المشاريع القائمة»، إلى جانب دعم السودان «في المحافل الدولية وتوفير بيئة الاستثمار والتوسع الزراعي».

» دعم الاستقرار

وأوضح العميد أبو هاجة أن السعودية من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للمجلس العسكري الانتقالي والإجراءات التي اتخذها، والتي تصب في مصلحة السودانيين، بالإضافة إلى دعمها لما اختاره الشعب السوداني حيال مستقبله، حيث تابعت تطورات الأحداث التي تمر بها البلاد حتى تحقق الاستقرار السياسي.

وأكد أن المملكة لعبت أيضاً دورا مقدراً في مشروعات التنمية في السودان من خلال الاستثمارات والمشروعات الكبيرة التي تبنتها من المشروعات التنموية، وفضلا عن النشاط الثقافي المشترك ظل التواصل على مستوى كبار المسؤولين في البلدين، مبينا أن البعد الاقتصادي يمثل ركيزة أساسية في العلاقة بين البلدين.

» توفير الخدمات

وحول الدعم الذي قدمته السعودية والإمارات قال: أودعت المملكة والإمارات نصف الدعم -البالغ ثلاثة مليارات دولار الذي تعهدت به السعودية- ومن المتوقع سداد الباقي بنهاية العام المقبل، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في توفير الخدمات وبخاصة الخبز والوقود، مبينا أن المنحة تمت باتفاق الرياض وأبو ظبي على تقديم المساعدة بعد وقت قصير بعد الثورة وتم الاتفاق على جدول مبرمج حتى نهاية 2020.