واس - الرياض

نظم المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي بهيئة تقويم التعليم والتدريب أمس، ملتقى الجودة الثالث في التعليم العالي، بحضور عدد من مسؤولي هيئات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك بأحد فنادق الرياض.وأكد المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د.أحمد العيسى، حرص الهيئة على أداء دورها الوطني المنوط بها في دعم وتقويم التعليم والتدريب، ودفع التميز بين مؤسساته، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية الاحتياجات والآمال والتوقعات الوطنية في دعم الاقتصاد المعرفي، وتزويد سوق العمل بأفضل الكوادر البشرية المؤهلة والماهرة، وتحقيق التنافسية والتميز، ودعم الابتكار والأفكار والمبادرات الخلاقة.وأشار رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د.حسام زمان، إلى أن القضية على مستوى تنمية القدرات البشرية، لم تعد منحصرة في تلبية الاحتياجات المحلية في القطاعين العام والخاص، بل تجاوزت ذلك إلى أهمية العمل على رفع حضور ومشاركة رأس المال البشري السعودي في السوق العالمية، وتأهيل المواطن لمستقبل عمل رفيع حول العالم.وقال: إنه مع اقتراب الهيئة من الوصول لهدفها الخاص باستكمال حصول جميع الجامعات الحكومية والأهلية على الاعتماد المؤسسي بحلول عام 2020، ستركز خلال المرحلة المقبلة على تطوير أدواتها وآلياتها، بالإضافة إلى تطوير العمل على عدد من المحاور، منها استمرار العمل على تطوير آليات الاعتماد البرامجي، وتطوير البرامج التقويمية ذات التركيز الخاص، التي تستهدف إثراء وتطوير الممارسات والمبادرات التعليمية في الجامعات، كالدرجات الجديدة، والتخصصات المشتركة، وقياس مخرجات التعلم، وزيادة جرعة المهارات في الخطط الدراسية، والبرامج النوعية في خدمة المجتمع، واستثمار التقنية، وغيرها من الجوانب التي سيتم التركيز عليها في برامج تقويمية خاصة تشمل جميع الجامعات.وتشمل المحاور تطوير نظام لتصنيف الجامعات يستفيد من الممارسات العالمية في هذا المجال، ويستهدف تضمين بعض الجوانب الأساسية التي تغفلها هذه التصنيفات مثل قياس مخرجات التعلم، وأثر البحث العلمي وأخلاقياته، والمساهمة التنموية، وتمهين وظيفة التدريس الجامعي، والتقويم الأكاديمي، من خلال بناء إطار للمهارات والمعارف الأساسية لهذه الوظائف، وإعادة تصميم البرامج التدريبية والتأهيلية لها، وأدوات التقويم الخاصة بها.