الوكالات - عدن

تعيش العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران أزمة وقود خانقة، فيما أغلق الانقلابيون محطات الوقود، وأبقوا على 4 محطات تعمل بالتناوب، يملكها قادة حوثيون، بينما حددت الميليشيات كميات بعينها كل ستة أيام لملاك السيارات والحافلات، ما فاقم أزمة الوقود المستمرة منذ أسابيع.

وأوضحت المصادر أن تلك المحطات تفتح من الثامنة صباحا حتى 12 ظهرا، وتستأنف عملها من الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة مساء فقط، وكانت الميليشيات رفعت الأسبوع الماضي أسعار مشتقات الوقود بنسبة تزيد على 30 %.

وتفاقمت أزمة الوقود في صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، بعد أن لجأت الأخيرة إلى فرض ضرائب.

وفي الوقت الذي تصطف فيه طوابير السيارات في مختلف المناطق الخاضعة للميليشيات، تتجه بواخر محملة بمشتقات الوقود إلى ميناء الحديدة.

وأفادت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة وفقا لـ «العربية نت» بأن ناقلة نفط تحمل اسم «ديستى بوشتي» وصلت صباح الأربعاء إلى ميناء الحديدة وعلى متنها 9960 طنا من البنزين، و11300 طن من الديزل.

يذكر أن الميليشيات الحوثية كانت حملت الحكومة الشرعية مسؤولية الأزمة، في محاولة منها لكسر مساعي التدابير الحكومية من أجل تنظيم استيراد المشتقات النفطية.