أحمد المسري - القطيف

أخلت المدرسة الثانوية الثانية بصفوى ومدرسة دارين الابتدائية للبنات ورياض الأطفال، والمدرسة الابتدائية الخامسة بسيهات الطالبات، بعد رنين جرس الإنذار، لانبعاث روائح احتراق «كيابل»، بسبب «ماس كهربائي»، استمرارا لمسلسل إخلاء المدارس بمحافظة القطيف.

وقال ولي الأمر «سعيد العيسى»: «الهلع والخوف يدب في نفوس بناتنا كل يوم، ما أن يتواجدن في المدرسة الثانوية الثانية بصفوى، ففي يوم الإثنين الماضي كانت هناك إنذارات حول وقوع حريق في المدرسة، وجازفت إدارة المدرسة بإبقاء الطالبات، وغيبت ابنتي بعدها احترازا لوقوع مكروه، ليحدث الإخلاء يوم أمس، بعدما دوى جرس الإنذار في المدرسة، وبعد ضغط الطالبات للخروج من المدرسة تم إخلاؤهن».

وأضاف: «متأكدون أن ما تستخدمه فرق الصيانة في المدرسة من أدوات كهربائية، وفيشات، وكيابل، غير جيدة الصنع، ما يسبب حرارتها وقرع جرس إنذار الحريق بعدها بين حين وآخر»، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد نفس الحوادث تقريبا، وأن فرق الصيانة جاءت في المرة الأولى، ولم تكتشف شيئا.

وبدأ مسلسل الإخلاء والحرائق بمكتب تعليم القطيف، بالمدرسة الابتدائية الخامسة بصفوى، لحقتها مدرسة النخيل الابتدائية للبنين، ثم المدرسة الثانوية الثانية بصفوى، لتلحقها مدرسة دارين الابتدائية للبنات بدارين، ثم المدرسة الابتدائية الخامسة بسيهات.

وتواصلت «اليوم» مع إدارة التعليم بمحافظة القطيف، ولم تتلق ردا حتى مثول الصحيفة للطباعة.