شهد بالحداد - الدمام

تضم 102 جزيرة متنوعة

تعد أملج إحدى محافظات منطقة تبوك ولها ميناء على البحر الأحمر، وتعتبر قديما ثاني أكبر مدينة تجارية بعد مكة المكرمة، حيث تقع في موقع إستراتيجي على ساحل البحر الأحمر بين مدينة الوجه شمالا ومدينة ينبع جنوبا، وهي من المواقع التاريخية القديمة، وتتبع لمحافظة أملج حوالي 45 قرية.

» مياه صافية

تحتوي مدينة أملج على 102 جزيرة، منها الجزر الجبلية، وأخرى رملية، كما تختلف أبعاد جزر أملج، فبعضها قريبة من الشاطئ وبعضها بعيد في وسط البحر، وتتميز هذه الجزر بالطبيعة الخلابة؛ كونها بكر، حيث إنها لم تتعرض للعبث من قبل الإنسان، كما تتميز مياهها بالصفاوة والنقاء، بحيث يمكن رؤية القاع الرملي للبحر على امتداد البصر.

» انتعاش وسياحة

وانتعشت المدينة واتسعت مؤخرا، وزادت حركة النشاط التجاري والعمراني والتعليمي، ونشطت هذه الحركة بشكل ملحوظ بعد افتتاح الطريق البحري بين ضبا التي تقع في الجانب السعودي وسفاجا في الجانب المصري، كما تزدهر المنطقة أيضا من الناحية السياحية بعد أن نالت الاهتمام عن طريق مشروع تطوير البحر الأحمر الذي سيجعل من المناطق المطلة على البحر الأحمر وجهة سياحية عالمية، إذ يقيم عدد من الجهات السياحية في أملج رحلات بحرية للزوار، تتيح الزيارة والتعرف على الجزر، إضافة إلى ممارسة الغوص في أعماق البحر والسباحة والصيد.

» قلعة أملج

ويقع وسط مدينة أملج القديمة قصر الإمارة، حيث تم بناؤه عام 1304هـ بأمر من الحكومة العثمانية؛ لتكون مركزا للحكم ومقرا للحاكم والحامية العسكرية، كما يأخذ شكل القلعة الحصينة في تخطيطه، ولكن في عام 1336هـ تم تدمير القلعة على يد القوات البحرية الإيطالية وهي بطريقها لميناء ينبع البحر، بعدها كلف الشريف فيصل بن حسين أهالي أملج بإعادة بنائها، حيث اختلف عن البناء القديم ليصبح على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وتتولى الآن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الاهتمام بالقلعة.

» المحافظة على التراث

وفي غرب قصر الإمارة القديم يقع مسجد أبو جبل التاريخي، وهو أحد أقدم المساجد التاريخية القديمة بالمنطقة ويعود تاريخ بنائه لأكثر من 300 عام، كما يتواجد وسط مدينة أملج سوق الرقعة التاريخي وسوق الليل وهما من أهم الأسواق التاريخية القديمة، واللذان تم تأهيلهما مؤخرا.