مها العبدالهادي - الدمام

تشير تقارير المعارضة الإيرانية إلى أن 132 سجينًا على الأقل أُعدموا في جميع أنحاء البلاد في النصف الأول من هذا العام، بسبب تواصل الاحتجاج ضد نظام الملالي.

ومن بينها عمليات إعدام لـ4 أطفال باتهامات مزعومة، وأربعة سجناء سياسيين وست سيدات، وشنق ثلاثة سجناء في الأماكن العامة وعلى الملأ.

ويأخذ عرب الأحواز نصيبهم من قمع الملالي، حيث يواجهون بحملة أمنية وقضائية، خاصة عمال شركة قصب السكر في مدينة سبعة تلال في إقليم الأحواز العربي المحتل، حيث خرج عمال الشركة خلال الأيام الماضية احتجاجًا على فصل 20 عامل تعسفيًا، بعدما اعترضوا واحتجوا على تأخر رواتبهم لمدة 6 أشهر.

ويقول عضو المكتب الإعلامي لتنفيذية الأحواز رسول الأحوازي لـ «اليوم»: إن الاحتجاجات خرجت تبحث عن إجابة لأسباب الاعتقالات التعسفية بحق العمال، ويوضح أنه تمّ تلفيق تهم كاذبة للمعتقلين بالتخابر والتجسس لصالح دول خارجية.

» العرب والفرس

ويذكر الأحوازي أن الاعتقالات طالت العرب والفرس في آنٍ واحد، فيقول: إنهم اعتقلوا ممثل عمال «سبعة تلال» إسماعيل بخشي للمرة الثانية، وتعرض للتعذيب وتلقى أحكامًا مشددة بالسجن لمدة عامين، كما طالت الاعتقالات عددًا من النساء أيضًا، ولا يوجد حتى الآن أي رد فعلي من الشركة.

ويضيف: هذه الثانية بعدما تظاهر عمال الشركة في فبراير العام الماضي، محتجين على تأخر الرواتب، مؤكدًا أن الشركة دخلت في حالة إضراب عام، والعمل متوقف تمامًا فيها.

ويرجع الأحوازي سبب ما يحدث للوضع الاقتصادي المتدهور في إيران، ويلفت لتواصل الاعتصامات لعمال البلدية، وشركة نفط «عبادان».