وكالات - لندن

بدأت أمس محاكمة توصف بالتاريخية في فرنسا، بعد واحدة من أكبر فضائح الرعاية الصحية، بعد أن تسببت حبوب لإنقاص الوزن في وفاة ما يصل إلى ألفي شخص، فضلا عن أضرار صحية لا يمكن علاجها للآلاف.وبحسب صحيفة «جارديان» البريطانية، تنطوي القضية المنظورة أمام المحكمة، ضد شركة «سرفييه» على اتهام بالقتل الخطأ والاحتيال بسبب عقار «ميدياتور»، الذي تم تسويقه منذ سبعينيات القرن الماضي، لمرضى السكري الذين يعانون زيادة الوزن، وكان يوصف للنساء الأصحاء كمثبط للشهية إذا أردن خسارة بضعة كيلوجرامات، حتى أن النحيفات والرياضيات كن يتناولنه لتجنب زيادة الوزن.وستستغرق المحاكمة التي تشمل 21 مدعى عليهم وأكثر من 2600 مدعي، نحو 6 أشهر، وستكون واحدة من أطول القضايا في باريس لعقود.