شهد بالحداد - الجبيل

اختتم فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل، معرض «جسفت» الجبيل التشكيلي الأول لعام ٢٠١٩م، حيث سجل اليوم الأول للمعرض حضورا تجاوز الـ 1000 زائر من أهالي الجبيل وزوارها من المنطقة الشرقية وخارجها، واشتمل المعرض على 100 عمل فني، تنوعت بين المدارس الواقعية والتجريدية والتأثيرية، وإبراز جماليات الخيل العربي والطبيعة والموروثات، إضافة للصور الفوتوغرافية، والمنحوتات والمجسمات، قدمها فنانون من 6 دول.

كما استقبلت الفعاليات المصاحبة للمعرض الزوار من مختلف الفئات العمرية، وشملت: منصة تفاعلية للرسم، وورشتي الرسم والتلوين وسكب الألوان للأطفال، وورشة تعلم الرسم بالألوان الزيتية للكبار.

عودة للفن

من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية المشاركة عائشة العجيل: «منذ أن سمعت حول افتتاح فرع «جسفت» في الجبيل شعرت بشعور الفنان، الذي سيخرج لوحاته من كهف مظلم إلى النور، وأن لوحاتي لن تختصر على أن يراها أهلي وأقربائي فقط، واستعددت لمدة شهر كامل حتى ألتحق بالجمعية».

وتابعت: «كانت لي مشاركات سابقة، ولكن عدت بقوة للفن بعد انقطاع، كوني انطلقت من مدينتي الجبيل، وسنحت لي الفرصة أن أعرض لوحاتي وأشاركها وأسمع الآراء والانتقادات».

فرصة وإنجاز

كما اعتبرت الفنانة التشكيلية آمنة الليل، مشاركتها الأولى في المعرض إنجازا وتجربة ناجحة تتمنى تكرارها مع الجمعية وفي محافل كبيرة، وعبرت عن استمتاعها بالاستماع للزوار وتعليقاتهم وانتقاداتهم للوحاتها، وأنها كانت فرصة للتعرف على أعضاء الجمعية وتبادل الخبرات في الورشة الفنية.

وقالت الليل: شاركت بلوحتين قريبتين جدا لقلبي، الأولى بعنوان فريدا كاهلو الفنانة المكسيكية الملهمة لجميع الرسامين في الفن السيريالي وفن البورتريه الشخصي، ولوحة أخرى ترمز للهدوء والسلام الداخلي.

مضيفة، إن مثل هذه المعارض تمثل للفنانين المبتدئين في مشاركاتهم حافزا قويا يدفعهم لتقديم الأفضل والأجمل في مستقبل دولتنا الحبيبة القادم، إضافة إلى مشاركة المجتمع القيم والجمال الفني.

واختتمت حديثها: نشكرهم على الدعم والتشجيع، ونتمنى الاستمرار والإبداع من جانبنا كفنانين، ومن جانب الجمعية والإعلام في تطوير الحركة الفنية بعون الله.