مصطفى محكر - الخرطوم

حاول فريق دفاع بقيادة القيادي الإخواني ورئيس البرلمان السوداني الأسبق إبراهيم أحمد الطاهر، التستر على فساد المخلوع عمر البشير، ونفي مخالفته قانون الثراء الحرام والمشبوه وصرف 25 مليون دولار خارج القنوات الرسمية، وذلك في محاكمته التي جرت أمس السبت.

واستمعت محكمة المخلوع التي يحاكم فيها بالفساد والثراء المشبوه، خلال جلستها أمس بمعهد التدريب القضائي بالخرطوم، إلى شاهدي دفاع زعما فيها تسليمهما أموالا من قبل البشير إلى عدة جهات حكومية وفقا لمستندات قدمت للمحكمة.

وأجل قاضي المحكمة الصادق عبدالرحمن الفكي الجلسة إلى السبت المقبل لاستكمال سماع شهود هيئة الدفاع التي يقودها القيادي الإخواني إبراهيم الطاهر بمعاونة 106 محامين.

» فساد البشير

ووجه القاضي للبشير خلال الجلسة السابقة تهم استلامه أموالا غير مشروعة من واقع منصبه، وصرفها خارج القنوات الرسمية.

من جهته، قال الطاهر عقب انتهاء الجلسة: إن موكلهم قد تصرف في المبلغ محل الاهتمام وفقا لمصالح البلاد، بموجب مستندات ستقدم للمحكمة.

وأضاف الطاهر: إن الشاهد الأول أكد للقاضي تسلمه من البشير مبلغ 4 ملايين يورو عام 2018، وقدمت لجامعة أفريقيا العالمية، متابعا: الشاهد الثاني اللواء ياسر، الذي كان يعمل مديرا لمكاتب رئيس الجمهورية أكد تسلمه مبلغ 15 مليون يورو، وزعت لعدة جهات من ضمنها مستشفى السلاح الطبي، مطار سكر كنانة، وقوات الدعم السريع، مبينا أنها صرفت من المبلغ محل الاتهام.