صحيفة اليوم

المرشد السياحي والمهتم بتراث الأحساء عبدالعزيز العمير، أكد أن الأحساء تختزن بداخلها حزمة واسعة من الآثار، منها ما هو قائم وتمت المحافظة عليه، ومنها ما أكل عليه الدهر، لكن ما زالت تلك المواقع تحتاج للمزيد من العناية من حيث التسويق والاهتمام التخطيطي؛ لإبرازها عبر البرامج المجتمعية، إضافة إلى المناشط التربوية والتعليمية التي تنفذها المدارس. فقديمًا كانت الرحلات المدرسية تُقام في مدارسنا عبر زيارات إلى المواقع الأثرية والتاريخية، والتي تركت فينا حب تلك المواقع، مكتسبين فيها أثرًا جميلًا ومعلومة وافية.

وأضاف: إن الأحساء مليئة بالكثير من الموروث المكاني والإنساني، الذي تجسّده مواقع أثرية طينية كالمدارس القديمة، والمنازل الأثرية، والقلاع التاريخية، فهي جزء من هوية الأحساء.