صحيفة اليوم

خطت وزارة التعليم خطوات حثيثة نحو التحول الرقمي لتضع نفسها في ريادة الوزارات، التي سعت لتطوير آليات عملها بحثا عن تجويد المخرج التعليمي، وذلك من خلال تطويع التقنية بما ينعكس بشكل إيجابي على المعلم والطالب وبيئة المدرسة على حد سواء، وذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة «2030».

وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. محمد المقبل أن المبادرة تأتي ضمن توجه الوزارة نحو التحول الرقمي في المدارس، وتستهدف في مرحلتها الثالثة إدخال بوابة المستقبل في 17 إدارة تعليمية حول المملكة.

وأضاف المقبل: إن عملية تهيئة الميدان في إدارات التعليم المنضمة حديثاً انطلقت مع مطلع الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1441هـ، وتمت زيارة إدارات تعليم العلا، والمهد، ومكة المكرمة، والطائف، وستتواصل الزيارات بـ8 إدارات تعليمية في المنطقة الجنوبية «الباحة، والمخواة، ووادي الدواسر، ونجران، وظهران الجنوب، وسراة عبيدة، ورجال ألمع، وجازان»، و4 زيارات لإدارات التعليم في المنطقة الوسطى «المجمعة، والرس، والمذنب، والخرج»، فيما تختتم الجولات الميدانية بزيارة إدارة تعليم القريات.

وأوضح أن الزيارات تستهدف التعريف بخدمات البوابة، وذلك لقادة وقائدات المدارس، والمشرفين والمشرفات التربويين، وقيادات إدارة التعليم للبنين والبنات. وفي هذا الإطار، أعادت الوزارة التخطيط للكثير من المشاريع والبدء بمشاريع جديدة تتوافق مع متطلبات هذه الرؤية سعياً لتحقيق الكفاءة والفاعلية في العملية التعليمية وبادرت وبالشراكة مع شركة تطوير لتقنيات التعليم بتنفيذ ورعاية مشاريع تعليمية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في المجال الرقمي التعليمي، وهدفت تلك المشاريع إلى أن يكون لها أثر إيجابي لتحسين وتطوير البيئة التعليمية وتعزيز مستوى التعلم لدى الطلاب والطالبات بجميع شرائحهم.

وكانت أولى الثمرات مشروع مبادرة «بوابة المستقبل»، التي أطلقت الوزارة المرحلة الثالثة منه، ويركز على توفير الأدوات التقنية لتحسين البيئة التعليمية، ويعمل كذلك على زيادة ورفع التحصيل العلمي والمهاري وتوفير كل الوسائل الحديثة والتقنيات المتنوعة لتحسين وتطوير قدرات المعلمين في تطوير طرائق التدريس باستخدام التقنيات الحديثة.