اليوم - الدمام 

- الأمم لن ترتقي ما لم تطور من أنظمتها التعليمية

- مركز الجودة منارة إشعاع من الجبيل للمنطقة العربية

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، باهتمام القيادة الرشيدة –أعزها الله- بقطاع التعليم، وحرصها على تعزيز ثقافة الجودة والتميز في التعليم، عبر عدد من المبادرات التي اتخذتها المملكة، ومنها بلا شك تحديث المناهج لتواكب متطلبات العصر الحديث.

وأوضح سموه لدى تدشينه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) ، انطلاق أعمال إقليمي اليونيسكو للجودة، ولقاءه بمدير عام مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أوضح أن قطاع التعليم في المملكة حظي بعناية بالغة من لدن القيادة الرشيدة –أيدها الله-، حيث خصصت أعلى الاعتمادات لقطاع التعليم، إيقاناً منها بأن التعليم هو أساس التنمية، وأن الأمم لن ترتقي ما لم تطور من أنظمتها التعليمية، وتحرص على أن تكون كل عام أفضل من سابقه في مختلف المؤشرات، مضيفاً سموه أن الجوائز والاعتمادات التي يحصدها أبناء المملكة في مختلف المحافل الدولية خير شاهدٍ على ذلك، مشدداً سموه على ضرورة تفعيل الشراكات والاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية لتطوير وتحسين العملية التعليمية، وأن تطابق أعلى المواصفات في هذا المجال، والحرص على تأهيل المعلمين والعاملين في المجال التعليمي.

وبارك سموه انطلاقة أعمال مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي بمحافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية، كما اطلع على أعمال المركز في المملكة والدول العربية، مباركاً الشراكات الإقليمية والمحلية والدولية التي عقدها المركز لتعزيز أعماله، كما بارك حصول المملكة على مقعد الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الدولية للمعلمين التابعة لمنظمة اليونسكو، متمنياً سموه للمركز ومنسوبيه مزيداً من التميز، وأن يكون منارة إشعاع من الشرقية للمنطقة العربية.

من جهته عبر بمدير عام مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي الدكتور عبدالرحمن المديرس، باسمه وباسم العاملين في المركز عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على الدعم والمتابعة لأعمال المركز منذ انطلاقته، وحرص سموه على أن يكون المركز عنصراً فاعلاً في العملية التعليمية، كما بين المديرس أن هذا الدعم والمتابعة غير مستغربة من رجل يولي التعليم الأهمية، ويحرص على تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع، إيماناً من سموه بأن التميز والجودة عناصر أساسية في تطوير التعليم، مشيراً إلى أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، أسهم في أن تكون المملكة فاعلة في تعزيز كل ما هو إيجابي للمملكة والعالم، وهو تأكيد لالتزام المملكة بتوفير حق التعليم للجميع.