حسين كاظم

دخول المملكة مرحلة جديدة في الرياضة يستتبعه وجود رؤية مختلفة عن السابق تكون أشمل وأوسع من النظرة المحدودة التي تعتبر الرياضة فقط جانبا ترفيهيا أو رياضيا يتعلق بالشباب.

فالرياضة أصبحت جزءا أساسيا من المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والصحية في العالم، كما أنها جزء من منظومة السياحة؛ لما تشكله من عوامل جذب ودعاية وتسويق للبلد، فالعائد من الرياضة أصبح ينظر إليه بشمولية تتجاوز النظرة الضيقة السابقة، يستتبع هذا إدخال المملكة إلى مرحلة جديدة من تنظيم البطولات الإقليمية والقارية والعالمية وبناء منتخبات وفرق تكون على هذا المستوى من التطور.

أمام هذا نضع بناء الرياضي السعودي في المقام الأول إذ إنه بعد اعتقاد أن عدم قدرتنا على بناء رياضي متميز نلجأ إلى شراء أو تجنيس رياضيين أجانب كما لجأت إليه بعض الدول، وهو خيار العاجز.

ما يمكن أن نفعله للمواطنين يخلق رياضيين متميزين يمكن أن يكونوا بديلا عن الأجنبي وهو حل صعب مقارنة بحل اللجوء إلى الأجنبي، لكنه بأي حال من الأحوال ليس الأفضل.

وتتجه هذه الأيام أنظار العالم لبطولة العالم لكرة اليد للأندية سوبر جلوب للمرة الأولى بعد فوز الملف السعودي بالاستضافة ويشارك فيها فريقان سعوديان (مضر والوحدة)، أجدد الأمنيات لفريق مضر المكافح ولفريق الوحدة المجتهد بالتوفيق وإحراز ما تتطلع له الجماهير السعودية.

كاتب رياضي