د ب أ - ولينجتون

سجلت أعداد طيور الببغاء النيوزيلندي، التي أوشكت على الإنقراض «كاكابو» 200 طير للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة عقود، وفقا لبرنامج أعد خصيصا لتربيته.وفي تسعينيات القرن العشرين، لم يكن هناك في البرية سوى 50 ببغاء فقط تقريبا من تلك الطيور الليلية، التي توصف بأنها الأكبر حجما والأسمن والأقل قدرة على الطيران، والتي لم تتعلم أبدا الدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة المعروفة.وتأتي القفزة في أعداد «كاكابو» على خلفية جهد علمي هائل، إذ عمل فريق من أكثر من 100 عالم وحارس غابات ومتطوع بجِد لجعل هذا العام أكبر موسم تربية على الإطلاق.وفي بداية هذا الموسم، كان أقل من 150 من نوع هذا الببغاء تعيش حصريا على جزيرتين نائيتين في الجزء السفلي من ساوث أيلاند في نيوزيلندا.وقال ديدر فيركو، من فريق تعافي الكاكابو، لإذاعة راديو نيوزيلند أمس، «حققنا بعض المكاسب هذا العام مع نجاح برنامج التلقيح الاصطناعي».