محمد العويس - الأحساء

أتمت أمانة محافظة الأحساء استعداداتها للبدء في مزاد موسم «صرام التمور» الحالي 2019 بمدينة الملك عبدالله للتمور بدءا من الأحد القادم 25 أغسطس، وذلك بالتعاون مع القطاعات ذات الاختصاص «غرفة محافظة الأحساء، جامعة الملك فيصل، وزارة البيئة والمياه والزراعة، المؤسسة العامة للري، وزارة التجارة والاستثمار، المجلس البلدي لأمانة محافظة الأحساء».

وشددت اللجنة المنظمة للمهرجان على المنع التام لاستقبال التمور ودخولها لساحة المزاد والمعبأة في كراتين «قديمة أو رديئة» وغير الصالحة للاستخدام، وغير المطابقة لمواصفات صحة البيئة ومنها «كراتين الموز»، حيث أوجدت اللجنة المنظمة لمزاد موسم «صرام التمور» بدائل لتلك الكراتين ذات مواصفات جيدة من حيث صحة البيئة والحجم والوزن، على أن يتم بيعها عن طريق نقاط بيع لمصانع متخصصة بإنتاج الكرتون.

وأوضح مدير مدينة الملك عبدالله للتمور م. محمد السماعيل، أن قرار منع استقبال التمور في كراتين قديمة ورديئة نظير عدم تلاؤم الكراتين للتداول في المزاد لأسباب «تدويرها لسنوات عدة ورداءتها»، بالإضافة إلى عدم مطابقتها لمواصفات البيئة الصحية في أغلب الكراتين القديمة وتخزينها لفترات طويلة بطرق غير سليمة، وتسعى اللجنة من خلال إقرار هذا التنظيم إلى تعزيز الخطوات التطويرية لموسم الصرام تدعيما لمكانة التمور بمحافظة الأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول.

ونوه أمين محافظة الأحساء م. عادل الملحم، بأن مزاد موسم «صرام التمور» في مدينة الملك عبدالله للتمور، عزّز من القيمة التسويقية وارتفاع معدلات الجودة لتمور محافظة الأحساء نظير ما يحظى به من مقومات أسهمت في ذلك ومنها «لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة، نظرا لما تتمتع به نخيل محافظة الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، ارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة، العمل على رفع القيمة السوقية للتمور»، مشيرا إلى أن الدراسات الزراعية تؤكد أن التدفق الكمي والنوعي للتمور يكون تدريجيا حيث إنه ومع اعتدال الأجواء وتسارع عمليات الصرام «الجني» تبدأ الكميات الواردة للمزاد في الارتفاع.