اليوم، الوكالات - الدمام، بيروتش

تتواصل المعارك بين قوات الأسد وحلفائه من جهة وقوات المعارضة في محافظة إدلب، فيما تقصف الطائرات الحربية والمروحية مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، وقالت شبكة شام الإخبارية: إن 10 مدنيين جلهم أطفال استشهدوا أمس السبت، فيما جرح آخرون، بقصف جوي لطيران الأسد وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، وسط استمرار الغارات والقصف على المنطقة دون توقف. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس أن أكثر من 24 مدنيا منهم 11 طفلا لقوا حتفهم في غارات جوية على مدى اليومين الماضيين في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه جماعات المعارضة في تصعيد لهجوم تدعمه روسيا.

وقال نشطاء: إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدنيين يستقلان دراجة نارية على الطريق العام غربي مدينة كفرنبل، ما أدى لمقتلهما على الفور، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلهما للمشافي الطبية.

وفي معرة النعمان، استشهد شخصان وجرح آخرون، بقصف جوي روسي طال أطراف مدينة معرة النعمان الجنوبية، كما تعرضت سيارة إطفاء وفرق الدفاع المدني في الموقع لاستهداف مباشر خلال إسعافها مصابين من القصف.

يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب أمس السبت، إلى ثمانية شهداء «أم وأطفالها» وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.

وتعرضت مدن وبلدات خان شيخون وكفرسجنة وحيش والتمانعة والركايا وبلدات عدة لقصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد وراجماته ومدفعيته، دون توقف.