أتلتيكو المذهل يختبر الصفقات الجديدة أمام خيتافي

بعد تخليه عن العديد من النجوم مثل جريزمان، ورودريجو، الذي انتقل لمانشستر سيتي، ودييجو جودين، الذي رحل لإنتر ميلان، كان دييجو سيميوني، مدرب الفريق، بحاجة لتدعيم الفريق بشكل كبير في سوق الانتقالات. ويستضيف أتلتيكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي، الذي أنفق أيضا أموالا كثيرة خلال الانتقالات مستفيدا من حصيلة بيع لاعبيه، خيتافي وسط أجواء رائعة بعد فترة إعداد استثنائية. نتائج الفريق وأدائه في فترة الإعداد، بما في ذلك الفوز 7 / 3 على ريال مدريد، جعل أتلتيكو مدريد مذهلا. وقال كوكي لاعب وسط أتلتيكو «لم يسبق لي الشعور بالحماس والإثارة قبل بداية الموسم مثل هذا العام. اللاعبون الجدد يحملون الكثير من الأمل والتواضع ومستعدون للعمل الجاد». وقال يان أوبلاك حارس مرمى الفريق عن فيليكس: «متأكد من أن أتلتيكو هو المكان المناسب له. سيتطور كثيرا تحت قيادة دييجو سيميوني وسيتعلم كثيرا». وأضاف: «لا يوجد شك في أنه موهبة رائعة وإذا استمر مثلما بدأ، إذا تدرب بكد واستمر في اللعب في هذا المستوى سيكون لاعبا عالميا». وسيكون جواو فيلكس محط أنظار جماهير ملعب واندا متروبوليتانو بعد أن انتقل من بنفيكا مقابل 126 مليون يورو لكنه أثبت مبكرا أنه لن يشعر بالرهبة بسبب ارتفاع قيمة صفقته، وهناك الكثير من الإثارة حول الجناح البرتغالي جواو فيليكس القادم من بنفيكا. وأنهى فالنسيا الموسم الماضي في المركز الرابع لكنه سيخوض معركة شرسة مع أشبيلية على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، حيث يعتزم يولن لوبتيجي، مدرب أشبيلية الجديد، استعادة مكانته بعد إقالته من تدريب المنتخب الإسباني وريال مدريد العام الماضي. وأشبيلية هو أكثر الأندية إنفاقا باستثناء الثلاثة الكبار، حيث أنفق نحو 150 مليون يورو من أجل ضم 13 لاعبا جديدا رغم خسارة جهود الثنائي المؤثر وسام بن يدر وبابلو سارابيا. وسيشهد هذا الموسم أيضا مواجهات ساخنة خارج الملعب بسبب الخلاف المستمر بين رابطة الدوري والاتحاد المحلي للعبة بشأن مواعيد إقامة المباريات. ومن المتوقع أيضا أن يتجدد التوتر بين الطرفين عندما يعلن الاتحاد الإسباني عن خطط إقامة النسخة المعدلة من كأس السوبر المحلية خارج البلاد في يناير المقبل وهو الاقتراح، الذي أعلنت رابطة الدوري معارضتها له بشدة.