محمد العويس - الأحساء

يشهد شاطئ العقير هذه الأيام إقبالاً واسعاً من أهالي الأحساء وزوارها، متحدين أجواء الرطوبة، التي اجتاحت المنطقة الشرقية، وسط حزمة من الجهود والخدمات المقدمة من أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير، التي عملت على تهيئة الشاطئ ومرافقة لراحة مرتاديه.

وذكر المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير حرصت ومن وقت مبكر على وضع خطة متكاملة لتهيئة الشاطئ ومرافقة لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى، الذي شهد توافد أعداد كبيرة من العائلات، وجرى خلال فترة التجهيزات عملية استكمال أعمال الصيانة للمرافق التابعة من دورات المياه والإنارة وخزانات المياه والمراوح وألعاب الأطفال، والانتهاء من طلاء مظلات الجلوس على امتداد الشاطئ، وتجهيز المسطحات الخضراء ونظافتها والتأكد من وسائل السلامة، إضافة إلى زيادة أعداد حاويات النظافة وجدولة أعمال رفع النفايات في اليوم الواحد، إضافة إلى نشر عمال النظافة المتجولة على الشاطئ.

إلى ذلك، تسابق الكثير من محبي البحر إلى استغلال تواجدهم بشاطئ العقير مع هبوب أجواء الرطوبة، التي تكثر فيها صيد «القباقب» في أجزاء عرفت بتواجد هذا النوع، الذي يعد من المأكولات البحرية المميزة، حيث تتم عملية صيده باستخدام الضوء على البحر، ومن ثم الإمساك به بأدوات الصيد المخصصة.

وقال عبدالعزيز مبارك: شاطئ العقير مكان مميز لصيد القباقب، التي لا تظهر إلا في أوقات محددة، خصوصاً مع اشتداد الرطوبة، التي تزامنت مع أجواء العيد، هدوء المكان ليلا، نقوم بتسليط الأضواء على الشاطئ، والانتظار لفترة حتى نشاهد خروج هذه القباقب على الشاطئ ومن ثم صيدها، وبالتالي الحصول على وجبة بحرية لذيذة.

يذكر أنه وعلى الرغم من تميز شاطئ العقير بوجود الكثير من الأسماك وبأنواعها المختلفة منها الصافي، القرقفان، الفسكر، الشعري، الضلع، البدح، الكنعد، الهامور إلا أن الأحساء وحتى اليوم تفتقر لوجود سوق حراج مخصص لبيع الأسماك.