أمجاد سند - الدمام

«المطيري»: ننشر ثقافة سينمائية بعيدا عن الأساليب التجارية

أوضح صانع المحتوى السينمائي عبدالله محمد، أن برنامج «السينما توك» الذي أسسه بالتعاون مع المخرج عبدالمحسن المطيري بإذاعة غادة بن عميرة منذ عام ونصف العام، يسعى للارتقاء بالمشاهد ثقافيًا وتاريخيًا وأدبيًا، من خلال بث فيديو قصير لمدة دقيقتين ونصف الدقيقة تقريبًا علي «تويتر»، مستخدمين الصور المتحركة «موشن جرافيك» إضافة لصوت المتحدث التوضيحي.

وقال «عبدالله»: «في كل فيديو تعريفي نتناول موضوعًا معينًا في الأفلام وعالم السينما، وسبق أن عرضنا بالحلقات الأولى من البرنامج أهم الأعمال السينمائية في التاريخ التي غيّرت مجرى السينما عالميا».

» معلومة سريعة

وأضاف: «قدمنا حوالي 40 حلقة تقريبًا تحدثنا خلالها في مختلف المواضيع، ولكن قبل عام ونصف العام أوقفنا البرنامج لتحسين محتواه، والتوسع بشكل أكبر واخترنا بث البرنامج على منصة «تويتر»؛ لتكون مناسبة لطبيعة البرنامج ومحتواه الخفيف والسريع بدون تكلفة؛ لرغبة المتلقي في الحصول على المعلومة المفيدة السريعة، وحاليًا نسعى للتطوير والتوسع بأسلوب بسيط وسهل، وحقق البرنامج نجاحًا مبهرًا، ووصلنا لشريحة كبيرة من المشاهدين، فتجاوزت مشاهدات الحلقة الأولى 95 ألف مشاهدة والحلقات الأخرى لا تقل عن 25 ألف مشاهدة».

» شغف الكتابة

أوضح «عبدالله» شغفه الدائم بمتابعة الأفلام والكتابة عنها بشكل مبسط، معبرًا عن ذلك بقوله: «أنا أحب الأفلام، وكنت في السابق أكتب محتوى بسيطًا عنها ومراجعات سهلة لشغفي بها، وعملت مع بعض الشباب في صناعة الأفلام القصيرة، ولكن انشغلت في وقت الدراسة، وعُدت إليها مجددًا لإيصال رسالة هادفة عن الأفلام، تسهيلًا على الناس وإفادتهم ببعض الأمور التي يجهلونها عنها، ونقل معرفتي لغيري، وتثقيف المشاهد حول السينما العالمية بحكم متابعتي الدائمة لها، وامتلاكي مخزونًا سينمائيًا جيدًا منها».

» أساليب تجارية

من جانبه قال «المطيري»: إن الهدف من برنامج «السينما توك» نشر الثقافة السينمائية بعيدًا عن الأسلوب التجاري، وللتقريب بين السينما والتاريخ والثقافة والأدب، للارتقاء بوعي الناس سينمائيًا، وتجاوز فكرة الاستمتاع بالفيلم فقط، وتحقيق كامل الاستفادة منها.

» ذائقة رائعة

واختتم «المطيري» قائلًا: إن أغلب مشاهدي الأفلام لديهم ذائقة سينمائية ممتازة، خاصة أن منصات الأفلام تقوم ببث أفضل محتوى موجود على الساحة، ولا ننكر أن البعض ما زال يشاهد مسلسلات وأفلامًا هابطة.