اليوم، الوكالات - المنامة

وزير خارجية البحرين: لتأمين ممرات الطاقة وحرية الملاحة الدولية

بحث اجتماع عسكري دولي انطلق في مملكة البحرين، أمس الأربعاء، التصدي لممارسات النظام الإيراني في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وتهديده الملاحة البحرية الدولية.

» تعزيز الأمن

وقال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس الأول: إن «استضافة هذا الاجتماع يأتي تأكيدا للدور الفاعل الذي لطالما قامت به مملكة البحرين، وتحرص على استمراره وتعزيزه بالعمل المشترك والتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحلفاء والشركاء الدوليين، لتأمين ممرات التجارة والطاقة، وحرية الملاحة الدولية، وتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والإستراتيجية من العالم».

» اجتماع عسكري

وذكرت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان أمس، أن «المملكة تستضيف اليوم اجتماعا عسكريا دوليا هاما، يبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور للتصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة، التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، وتهدد استقرار المنطقة والعالم ككل».

» مهمة حماية

ويجتمع ممثلون عسكريون لبريطانيا والولايات المتحدة في البحرين لمناقشة إمكانية تشكيل بعثة دولية للقيام بمهمة حماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية ومتحدث باسم الأسطول الخامس لمشاة البحرية الأمريكية، الثلاثاء، عقد الاجتماع المغلق.

ورفضت الوزارة تقديم تفاصيل حول جدول أعمال الاجتماع، لكنها قالت: إن «العديد من الشركاء الدوليين» سوف يشاركون. ويحتمل ألا يتم الإعلان عن تفاصيل الاجتماع حتى اليوم الخميس.

» تكاتف دولي

وشدد وزير الخارجية البحريني في تصريحاته التي نشرتها وزارة الخارجية البحرينية، عبر موقعها الإلكتروني، على أن المرحلة الراهنة وما بها من تحديات وتهديدات لأمن المنطقة، تستوجب ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته؛ لردع كل ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى بريطانيا وأمريكا إلى تشكيل بعثة لمنع إيران من الاستيلاء على المزيد من ناقلات النفط، بعد أن احتجزت طهران الناقلة «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني والناقلة «إم.تي رياح» التي ترفع علم بنما في منتصف يوليو بمضيق هرمز، وهو ممر ملاحي إستراتيجي بين إيران وسلطنة عمان.

وأعربت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي عن اهتمامها بالاقتراح؛ من أجل ضمان المرور الآمن للشحنات.

ووفقا لمصادر دبلوماسية في بروكسل، أعربت بلدان مثل الدنمارك وبولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد عن اهتمامها.