أكابر الأحمدي - الرياض

غادر الحياة بعد مسيرة طويلة من العطاء

فقدت الساحة الإعلامية في المملكة واحدا من أهم روادها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، الذي وافته المنية مساء أمس في أحد مستشفات الرياض وذلك عن عمر يناهز 75 عاما، وسيوارى جثمان الإعلامي الكبير الثرى عصر اليوم بمقبرة الشمال، وسيصلى عليه في جامع الجوهرة البابطين بطريق الملك فهد بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء.

وذلك بعد سنوات طويلة من العمل الإعلامي، والذي أسس من خلاله العديد من المفاهيم والأسس في القواعد الإعلامية السعودية.

وتعرض الإعلامي الكبير عبدالرحمن الشبيلي إلى إصابة بالغة بعد سقوط شرفة منزله في باريس الأحد الماضي، قبل أن يتم نقله من العاصمة الفرنسية باريس إلى الرياض عبر الإخلاء الطبي.

وللشبيلي العديد من المؤلفات وكان من أهمها: نحو إعلام أفضل، الإعلام في المملكة العربية السعودية، إعلام وأعلام، الملك عبدالعزيز والإعلام، وأخيراً مشيناها.. حكايات ذات.

» رائد ومطور

ونعت وزارة الإعلام عبر متحدثها الرسمي الإعلامي الشبيلي وقالت: بإيمان بقضاء الله، نحتسب فقيد الإعلام السعودي د. عبدالرحمن الشبيلي، الذي لبى نداء ربه اليوم، وأضافت: ‏كان الراحل رائدا ومطورا للتلفزيون السعودي، ومؤرِّخًا للصحافة الوطنية، وأفنى عمره في أداء رسالته وخدم وطنه وقيادته بتفان وإخلاص. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. وخالص العزاء لأسرته ومحبيه

.

حزن الأجواء الثقافية والإعلامية

وخيم الحزن على الأوساط الإعلامية والثقافية بعد نبأ رحيل رائد الإعلام ونعى عدد من المثقفين والإعلاميين الراحل الدكتور الشبيلي.

» كتاب «مشيناها»

فيما أشار الأمير سعود آل سعود عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام إلى أن الدكتور الراحل يعد أحد رواد الإعلام السعودي وأبرز مؤسسيه، وقال: رحل بعد أشهر من إصدار كتابه «مشيناها»، مشيناها خطى كتبت علينا * ومن كتبت عليه خطى مشاها.. ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرض سواها.

» الباحث والإعلامي الكبير

ووصف عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي الراحل بالباحث والإعلامي الكبير، وقال: انتقل إلى رحمة ربه عبدالرحمن الشبيلي.

0

» شخصية إعلامية مرموقة

وقال الإعلامي عبدالعزيز المديفر: الدكتور عبدالرحمن الشبيلي أستاذ كبير وشخصية إعلامية ووطنية مرموقة تعلمنا منها الكثير.. رحمك الله ورزق أسرتك ومحبيك الصبر.

» معلمي وصديقي الكبير

وقال رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سابقاً سلطان البازعي: رحم الله تعالى أستاذي ومعلمي وصديقي الكبير الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وأسكنه فسيح جناته وكتب له في حسناته كل ما قدمه لوطنه ومواطنيه، والعزاء لنا فيه جميعاً.

» اللهم اغفر لأبي طلال

وغرد الشاعر عبداللطيف آل الشيخ قائلا: «اللهم اغفر لأبي طلال وارحمه وأسكنه فسيح جنّاتك.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون».