اليوم - الدمام

طالبت الحكومة اليمنية أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم، التي ترتكبها الميليشيات الحوثية.

وقالت في بيان «إن الوقت قد حان ليتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصريحا من الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء ممارسات ميليشيات الحوثي الانقلابية وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة».

» مجازر دموية

وأدانت الحكومة الشرعية وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، تكرار ميليشيا الحوثي المجازر الدموية بحق المدنيين، وآخرها قصف سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة بصواريخ الكاتيوشا، التي راح ضحيتها 10 من المدنيين و20 جريحا، في حصيلة غير نهائية.

وأكد البيان أن هذا السلوك هو انعكاس لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، التي تحاول يائسة وباتباع أحط وأقذر الوسائل والأساليب وأبشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني.

وأوضح البيان، أن المجزرة الدموية التي ارتكبتها الميليشيات بحق أبناء المنطقة، عقاب جماعي على مواقفهم الرافضة لتمردها وإدراكهم خطورة مشروعها وما أحدثته من تمزيق للنسيج الاجتماعي وإشعالها حربا عبثية بتمردها على السلطة الشرعية، والاستقواء بالسلاح لفرض أجندات مشبوهة تستهدف اليمن والخليج وتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، خدمة للمشروع التوسعي الإيراني.

» إرهاب الحوثي

ولفتت الحكومة اليمنية إلى أن التغاضي الدولي والأممي على هذه الجرائم الإرهابية البشعة للميليشيات الحوثية، من المجازر المتكررة بحق المدنيين والأطفال والنساء كما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة وجريمة قصف سوق آل ثابت ليست الأولى، ففي السابق قصفت الميليشيات المتمردة سوق سناح بضالع والسوق العام في مأرب وسوق الباب الكبير في تعز وكلها أدت لوقوع ضحايا مدنيين بالعشرات وغيرها من مشاهد الإعدام والسحل، والزج بالأطفال إلى محارق الموت، يشجعها على الاستمرار في هذه الجرائم، التي تتفوق على إرهاب داعش والقاعدة.