استشارة
سؤال: عمري 25 سنة وزوجتي عمرها 20 سنة وهي البنت الكبرى لأبويها تزوجنا قبل أسبوع فقط وسافرنا لإحدى الدول لقضاء (شهر العسل)، ولكن بعد مضي أسبوع من سفرنا فوجئت بتغير نفسية زوجتي فأصبحت حزينة طوال الوقت وتطلب الرجوع لبلادنا وتقول: أنا غير مرتاحة لهذا الزواج وربما لا نستمر في زواجنا، وأصبحت أعيش في توتر شديد لا سيما أنني دفعت كامل مصاريف هذا الشهر.. ساعدوني ماذا أفعل الآن؟
اطمئن ولا تنزعج
الجواب: أولًا أبارك لك هذا الزواج وأشكرك على طلب الاستشارة في بداية حياتك الزوجية وهذا دليل وعيك بأهمية بناء الأسرة على قواعد سليمة.
أما بالنسبة لزوجتك الكريمة فيبدو أنها تمر بما يسمى (صدمة الانتقال) وعدم التكيف مع الوضع الجديد خاصة أنها البنت الكبرى لأبويها فهي تشعر بفقد أسرتها وربما لم تفارق والديها من قبل هذه المدة فتقوم النفس البشرية في مثل هذه المواقف من غير ما تشعر بإسقاط هذا الألم على من كان سببًا فيه وهو الزوج مع حبها لك والبقاء معك وأوصيك بما يلي:
1. اطمئن ولا تنزعج كثيرا ولا تشعر بالإحباط وتلقي باللوم عليها أو على نفسك.
2. تصرف بلطف ولين وتقبل الأمر ولا تنفعل أو يصدر منك ما يدفع الزوجة للنفور منك.
3. اترك لها الحرية في ممارسة أي نشاط في السفر ولا ترغمها على الخروج أو التنزه وهي لا ترغب.
4. استشر والدها فيما تمر به زوجتك بدون أن تعلم مبينا له تفهمك للموضوع وتقبلك له فإنما اتصالك عليه ليقف معك ويساعدك في حل المشكلة.
5. فإذا لم تشعر بتحسن زوجتك فأنصحك بالرجوع بأي حجة مقبولة لدى أهلك وأهلها بعد أن تتفق مع والدها.
6. خذ معك بعض الهدايا لأهلها لكيلا تشعر أو يشعر الآخرون أن هناك مشكلة فتتسع الدائرة ويصعب الخروج منها.
7. بعد الرجوع من السفر اسمح لها بالمبيت لعدة أيام مع التواصل معها هاتفيا أو زيارة قصيرة حتى تهدأ وتخرج من هذه الأزمة التي تمر بها.
8. فإذا استقرت نفسيا ارجعا لبيت الزوجية وأكثر من زيارة أهلها لها والعكس في بداية الأمر ثم تدرج في التقليل منها وبإذن الله ستجد أمامك زوجة صالحة مع دعاء الله لكما أن يشرح صدركما ويؤلف بين قلوبكما.
¿ المستشار بندر الراجح - جمعية وئام
اطمئن ولا تنزعج
الجواب: أولًا أبارك لك هذا الزواج وأشكرك على طلب الاستشارة في بداية حياتك الزوجية وهذا دليل وعيك بأهمية بناء الأسرة على قواعد سليمة.
أما بالنسبة لزوجتك الكريمة فيبدو أنها تمر بما يسمى (صدمة الانتقال) وعدم التكيف مع الوضع الجديد خاصة أنها البنت الكبرى لأبويها فهي تشعر بفقد أسرتها وربما لم تفارق والديها من قبل هذه المدة فتقوم النفس البشرية في مثل هذه المواقف من غير ما تشعر بإسقاط هذا الألم على من كان سببًا فيه وهو الزوج مع حبها لك والبقاء معك وأوصيك بما يلي:
1. اطمئن ولا تنزعج كثيرا ولا تشعر بالإحباط وتلقي باللوم عليها أو على نفسك.
2. تصرف بلطف ولين وتقبل الأمر ولا تنفعل أو يصدر منك ما يدفع الزوجة للنفور منك.
3. اترك لها الحرية في ممارسة أي نشاط في السفر ولا ترغمها على الخروج أو التنزه وهي لا ترغب.
4. استشر والدها فيما تمر به زوجتك بدون أن تعلم مبينا له تفهمك للموضوع وتقبلك له فإنما اتصالك عليه ليقف معك ويساعدك في حل المشكلة.
5. فإذا لم تشعر بتحسن زوجتك فأنصحك بالرجوع بأي حجة مقبولة لدى أهلك وأهلها بعد أن تتفق مع والدها.
6. خذ معك بعض الهدايا لأهلها لكيلا تشعر أو يشعر الآخرون أن هناك مشكلة فتتسع الدائرة ويصعب الخروج منها.
7. بعد الرجوع من السفر اسمح لها بالمبيت لعدة أيام مع التواصل معها هاتفيا أو زيارة قصيرة حتى تهدأ وتخرج من هذه الأزمة التي تمر بها.
8. فإذا استقرت نفسيا ارجعا لبيت الزوجية وأكثر من زيارة أهلها لها والعكس في بداية الأمر ثم تدرج في التقليل منها وبإذن الله ستجد أمامك زوجة صالحة مع دعاء الله لكما أن يشرح صدركما ويؤلف بين قلوبكما.
¿ المستشار بندر الراجح - جمعية وئام