الوكالات - عواصم

قالت بريطانيا أمس الإثنين: إنه ليس هناك متسع كبير من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، بينما ألمحت إيران إلى أنها ستستأنف برنامجها النووي إذا لم تبذل أوروبا مزيدا من الجهد لإنقاذ الاتفاق. وصرح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأنه «لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة».

وردا على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنودا من الاتفاق، قال: إن الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر، مضيفا: «سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريبا جدا». وتفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي أصابت اقتصادها بالشلل.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني، الذي يتنافس على منصب رئيس وزراء بريطانيا، أنه يتفق مع الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل طويل الأجل للنفوذ الإقليمي لإيران، لكنه يختلف مع نهج واشنطن الحالي في التعامل مع القضية.

من جهة أخرى، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، بأن باريس لم تتلق ردا مرضيا من إيران بشأن مصير الباحثة فاريبا عادلخاه التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية والتي ألقي القبض عليها في إيران، وإنها تطلب إتاحة التواصل القنصلي معها دون تأخير.

وأشارت تقارير إعلامية نشرت في مطلع الأسبوع إلى أن الحرس الثوري ألقى القبض على عادلخاه، وهي باحثة أكاديمية، في يونيو بزعم التجسس.