أجواء فرحة كبيرة تعم ولايات الجزائر

عاشت مختلف ولايات الجزائر أجواء فرحة كبيرة بعد تأهل المنتخب الملقب بـ«محاربي الصحراء» إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة حاليا في مصر. وذكرت هذه الأجواء الجميع بما حدث عقب التأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014 وهي البطولة التي شهدت بلوغ الجزائر دور الـ 16 وخسارتها بصعوبة أمام ألمانيا 2-1 بعد اللجوء لوقت إضافي. كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس احتفالات الجزائريين بالتأهل لنهائي البطولة. ونقلت قنوات محلية خاصة أجواء احتفالات الجالية الجزائرية بمدن فرنسية حيث يوجد عدد كبير من المهاجرين الجزائريين. وبلغت الجزائر المباراة النهائية لكأس الأمم لثالث مرة في تاريخها وستبحث عن ثاني لقب في البطولة بعد التتويج به عام 1990 عندما تواجه السنغال في النهائي يوم الجمعة المقبل. فيما أشاد لاعبون جزائريون سابقون بأداء المنتخب الوطني وبلوغه نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها المقامة حاليا في مصر وأرجعوا الفضل في بلوغ المباراة النهائية للمدرب جمال بلماضي ورياض محرز لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي. وقال مصطفى كويسي اللاعب السابق لمنتخب الجزائر إن الفضل في وصول الفريق لنهائي البطولة القارية في نسختها 32 في مصر يعود للمدرب بلماضي (43 عاما) الذي تولى المسؤولية في يوليو من العام الماضي. وقال المدافع السابق كويسي الذي شارك في ثلاث نسخ لكأس الأمم في الثمانينيات من القرن الماضي «هؤلاء اللاعبون لم يكونوا يمثلون أي ثقل قبل هذه النسخة والمدرب الحالي بلماضي هو من صنع منهم مجموعة قوية وصلت إلى نهائي كأس الأمم». وأثنى حسين ياحي لاعب وسط الجزائر السابق على محرز، أفضل لاعب أفريقي في 2016، مؤكدا أنه صاحب الفضل في الفوز على نيجيريا. وقال ياحي «قام محرز بدور ريادي وبطولي في هذه المباراة. لم يفاجئني لأنه تعود على هذا الأداء مع ناديه».