أحالت المحكمة الجزائية بمحافظة القطيف مؤخرا شابا أدين بقيادة السيارة وهو تحت تأثير المسكر إلى مرور محافظة القطيف، كما أدين بحيازته عقبي سيجارة مدخنة مخلوطة بالحشيش بقصد التعاطي وتعاطيه الحشيش المخدر. وأصدرت المحكمة حكمها على الشاب بجلده 80 جلدة دفعة واحدة علنا في مكان عام حدا للمسكر لقاء تعاطيه للحشيش المخدر، وتعزيره بسجنه لقاء حيازته الحشيش المخدر بقصد التعاطي لمدة ستة أشهر، مع وقف تنفيذ خمسة أشهر من عقوبة السجن، وإذا ارتكب المدعى عليه أية جريمة خلال مدة ثلاث سنوات فللمحكمة بناء على طلب المدعي العام إلغاء وقف تنفيذ العقوبة والأمر بإنفاذها دون الإخلال بالعقوبة المحكوم بتوقيعها في الجريمة الجديدة، بالإضافة إلى منعه من السفر مدة عامين كاملين، فيما أحيلت قضية القيادة تحت تأثير المسكر للنظر في العقوبات من الناحية المرورية للجهات المختصة. من جهة أخرى، حكمت المحكمة الجزائية بالقطيف على شاب آخر بالسجن خمس سنوات مع وقف تنفيذ أربع سنوات من عقوبة السجن؛ وذلك لقيامه بحيازة وتعاطي وترويج حبوب الإمفيتامين المحظورة. وتضمن الحكم جلده مئتي جلدة متفرقة على 4 دفعات متساويات، وتغريمه ألف ريال ومصادرة هاتفه النقال وشريحة الهاتف المستخدمة في الترويج وعدم صرف الشريحة له مرة أخرى وإيداع قيمة الجوال في حساب إدارة مكافحة المخدرات، مع إلزامه بإعادة المبلغ الحكومي المرقم وقدره 100 ريال ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمس سنوات تبدأ بعد انتهاء تنفيذ عقوبة السجن.