د ب أ - رام الله

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أمس الثلاثاء أن خطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن «ما زالت تحتضر».

» موقف ثابت

وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، في بيان: إن «الموقف الفلسطيني ثابت، وملتزم بالثوابت الوطنية، والذي أوضحه الرئيس محمود عباس عدة مرات، وهو تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بأموال الشهداء والأسرى».

وأضاف أبو ردينة: إن «الطريق إلى السلام لن يتحقق إلا عبر الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وليس عن طريق الأوهام والألاعيب التي تحاول الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل تسويقها تحت شعار السلام والازدهار الاقتصادي».

وتابع: «نجدد التأكيد على أن أية مشاريع استعمارية تستهدف الهوية والأرض وكذلك محاولة الاعتداء على سيادة دول المنطقة ستبوء بالفشل، وأن «لا» الفلسطينية التي أفشلت ورشة المنامة ستفشل أي محاولة أخرى».

» معركة مستمرة

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن «المعركة السياسية لم تنته بعد، وأن الصفقة ما زالت تحتضر، وأية محاولات لتشكيل رؤية مخالفة للثوابت الوطنية والقومية لن تحقق شيئا».

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بـ«مراجعة مواقفها وسياساتها، وأن تعي جيدا أن العنوان لتحقيق السلام والأمن والاستقرار هو رام الله والرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير وصولا إلى سلام دائم وعادل وفق الإجماع الدولي».

» ضبابية الموقف

وكان جيسون جرينبلات مساعد الرئيس الأمريكي المبعوث للمفاوضات الدولية قال: إن واشنطن لا تريد فرض أي شيء على الفلسطينيين فيما يتعلق بحل الصراع مع إسرائيل.

وذكر جرينبلات، في مقابلة نشرتها صحيفة «الأيام» الفلسطينية الصادرة في رام الله قبل يومين أن الإدارة الأمريكية لم تقرر موعد نشر الرؤية السياسية للحل المعروفة باسم «صفقة القرن».