ناصر بن حسين - الدمام

كشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل لـ «اليوم» عن وجود نحو 250 محطّة رصد زلزالي بالمملكة، متوزّعة على المناطق بطريقة علمية «انتشار علمي»، موضحاً أن 46 من هذه المحطّات موجود في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وأضاف: إنه في نهاية العام الحالي سيصل عدد محطات الرصد الزلزالي بالمملكة إلى 300 محطة، مشيراً إلى أن الهيئة تتابع الهزّات الأرضية بالمملكة على مدار العام. وحول الزلزال الذي وقع في إيران، والهزّة الأرضية التي تلتها في الكويت، أكد أبا الخيل عدم تأثّر المملكة بالزلزال الذي ضرب مناطق ومدنا إيرانية مؤخرا، والهزّة التي تلتها وحدثت في شمال شرق الكويت، مشيراً إلى أن المملكة لم تتعرّض إلى أي هزّة ولله الحمد. وذكر متحدث هيئة المساحة الجيولوجية أن الهزّة الأرضية قوّتها 5.7 بناءً على المرصد الإيراني والمرصد الأوروبي، مطمئناً المواطنين والمقيمين في المملكة أنها لم تتعرّض لأي هزّة أرضية ولله الحمد. وأضاف: يوجد محطّة رصد في مدينة الخفجي وتبعد عن موقع الهزّة الأرضية بإيران بحوالي 400 كيلو. بدوره، أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك نواف العنزي لـ «اليوم» توقّع حدوث هزّات ارتداديّة لمثل هذه الزلازل ولكن ليست قويّة ولا تصل إلى المملكة. وأضاف: كثرة وقوع الزلال في هذا الموقع يأتي بسبب دفع الصفيحة العربية إلى صفيحة أوزاغروس «جبال أوزاغروس»، مؤكداً أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها كتنبؤات الأمطار أو الغبار ولكن من الممكن توقّع حدوث الهزّات الأرضية والتي عادةً تحدث بعد الهزّة بساعات، وهي ليست مؤكدة وليس لها مكان معيّن.