رويترز - برلين

يخضع «كلب آلي» للتطوير حاليا في كاليفورنيا ليصبح أفضل صديق للأشخاص المصابين بالزهايمر، وأشكال أخرى من الخرف إذ يبعث على الارتياح لاستجابته إلى لمسات الإنسان بتعبيرات تشبه الكلاب الحقيقية، ومؤخرا قدم رائد الأعمال توم ستيفنز نسخة تجريبية من الجرو الآلي الأصفر إلى نزلاء دار مسنين في ثوسند أوكس.

وقال ستيفنز إن شركته سوف تضفي الحركات الواقعية للكلب الآلي، ولا يقتصر الأمر على أن يبدو حقيقيا وذا ملمس حقيقي لكن يجب أن يتصرف بواقعية أيضا، مؤكدا ان الفكرة جاءته بعد أن أصيبت أمه بالزهايمر في 2011.

ويعتقد ستيفنز أن كلب تومبوت الذي يحرك رأسه من جانب للآخر ويصدر أصواتا ويحرك ذيله يبدو حقيقيا بما يكفي لمساعدة الناس المصابين بالخرف. كما أنه أسهل في الاعتناء به مقارنة بالكلب الحقيقي.

ويشمل الكلب الآلي 16 محركا للتحكم في تحركاته ومزود بأجهزة استشعار للتجاوب مع الأوامر الصوتية والتعرف على لمسات الناس له وتعريفهم بأسمائهم .