شهد بالحداد - الدمام

حرث وسقي الحقول في ديسمبر و(القطف) نهاية مارس

اشتهرت مدينة الطائف بالورد الطائفي وزراعته، وإنتاج منتجات عديدة مستخرجة منه، وتسويقها على النطاقين المحلي والخارجي، وتحتضن الطائف أكثر من 3000 مزرعة للورد، منتشرة في مناطق: الهدا، الشفا، بلاد طويرق، الطلحات، وادي الأعمق، وادي البني، وادي محرم، والمخاضة وغيرها.

» تقليم الورد

يبدأ المزارعون بحرث وسقي حقول الورد في شهر ديسمبر من كل عام، وعند اشتداد البرد في منتصف يناير يبدأ تقليم الورد من الشجيرات والاستعداد لقطف الورود، ويبدأ موسم القطف نهاية شهر مارس ويستمر لمدة تتراوح بين 35 إلى 45 يوما، وتنتج مزارع الورد الطائفي نحو 700 طن من ماء الورد سنويا، كما يتم إنتاج العديد من المنتجات مثل: دهن الورد، وماء الورد، والمطهرات، وغيرها.

» رقم قياسي

يجذب المهرجان الزائرين كل عام؛ بهدف مشاهدة الورد الطائفي، والتعرف على طريقة صناعة منتجات الورد الطائفي المختلفة وشراء بعض منتجاته، وحقق مهرجان «الورد الطائفي» في أبريل الماضي لهذا العام رقما قياسيا في نسبة الإقبال اليومي بما يتجاوز 100 ألف زائر في كل يوم بمتنزه الردف.

كما زرعت أمانة الطائف أكثر من مليون شتلة من الزهور والورود في أرجاء حديقة الردف في المهرجان للعام الحالي، منها نصف مليون شتلة زهور وزعت على أرجاء المتنزه في أشكال ومجسمات جمالية، بينما نصف مليون شتلة زهور أخرى صممت بها أكبر سجادة للزهور والورود.

» فوائد واستخدامات

ومن المعروف أن للورد الطائفي فوائد واستخدامات عديدة، منها حماية الجسم من التلف، تنشيط وتحفيز الدماغ، وتنشيط الدورة الدموية، ينظم الجهاز الهضمي، كما ينظف البشرة من السموم وغيرها من الفوائد التي لا تحصى.

» منتجات تجميل

لم تقتصر شهرة الورد الطائفي على المملكة أو الدول العربية وحسب، بل اشتهر أيضا في الدول الأوروبية وغيرها، إذ أصبح يضاف ضمن خلطات العطور بجميع أنواعها وفي منتجات التجميل أيضا، كما لفت النظر مؤخرا في كوريا الجنوبية حيث أثار دهشة زوار معرض «جسور إلى سيول» الذي أقيم في العاصمة الكورية سيول إذ قدم معرض «نكهات المملكة» الورد الطائفي ومنتجاته للزوار الكوريين.