القاهرة - رويترز

قدما رينار على أرض الواقع مع استعداد المغرب لحسم الصدارة

يحتفظ هيرفي رينار مدرب المغرب بقدميه على أرض الواقع قبل مواجهة جنوب أفريقيا اليوم الإثنين في ختام دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في مصر، رغم الفوز المقنع على ساحل العاج في مباراته السابقة الذي وضعه ضمن أقوى المرشحين لإحراز اللقب.

ويعرف رينار أكثر من غيره كأس الأمم جيدا، فالمدرب الفرنسي أحرز اللقب مع زامبيا في 2012 وساحل العاج في 2015 ويسعى لأن يكون أول مدرب يفوز بالبطولة، التي تقام كل عامين، ثلاث مرات مع ثلاثة فرق مختلفة.

ويدرك مدرب المغرب أن الحصول على ست نقاط من أول مباراتين لا يضمن له أي شيء في البطولة الموسعة التي يشارك فيها 24 فريقا لأول مرة، وأبدى تصميما على تجنب الشعور بالاسترخاء.

وأبلغ الصحفيين: «في مباريات كرة القدم الفوز ليس مضمونا أبدا. اللاعبون بحاجة للتركيز. أهم شيء أننا كفريق هدفنا تحسين ما فعلناه في 2017 (التأهل إلى دور الثمانية)، المنافسة في هذه البطولة مفتوحة تماما. الشيء المختلف في مصر هو وجود أربعة فرق تتأهل من المركز الثالث. في البطولات السابقة المباراة الثالثة (في دور المجموعات) كانت في بعض الأحيان بدون قيمة؛ لأن بعض الفرق تكون ضمنت التأهل، في هذه المرة الفوز بالمباراة الأخيرة يكفي للتأهل».

ويتصدر المغرب المجموعة الرابعة متقدما بثلاث نقاط على كل من ساحل العاج وجنوب أفريقيا، ورغم أنه ضمن بانتصاريه على ناميبيا وساحل العاج التأهل إلى دور 16، فإن الخسارة أمام جنوب أفريقيا باستاد السلام في القاهرة قد تطيح به إلى المركز الثالث.

ويملك المغرب أسبابا أخرى لتوخي الحذر أمام جنوب أفريقيا.

ففي أربع مواجهات سابقة بينهما في كأس الأمم، انتصرت جنوب أفريقيا -التي خسرت 1-صفر أمام ساحل العاج وفازت بالنتيجة ذاتها على ناميبيا- مرتين وانتهت مباراتان بالتعادل.