عبدالعزيز العمري - جدة

الحديث مع ترامب في الصورة الجماعية كان الأكثر تداولا فيها

تصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال مجموعة العشرين G20 في مدينة أوساكا اليابانية، كافة وسائل الإعلام في شتى أصقاع الأرض العربية منها والأجنبية، والتي سلطت كاميراتها ومراسليها لرصد كافة المواقع التي يتواجد فيها سموه ومصافحته مع قادة دول العالم.

» حفاوة الاستقبال

وكانت البداية منذ وصول سموه إلى أرض إمبراطورية اليابان «أرض الشمس المشرقة»، حيث كان في استقباله بمطار كانساي الدولي وزيرة الدولة اليابانية توشيكو آبي ليحتشد المراسلون داخل المطار وخارجه لنيل بعض اللقطات المعبرة للحفاوة بوصول سموه، وفي يوم وصوله التقى بإمبراطور اليابان أكيهيتو في قصره بطوكيو وهو اللقاء الذي حظي بتغطية واسعة خصوصا في الإعلام الياباني.

وفي بداية اجتماعات القمة، وصل سموه وكان في مقدمة مستقبليه دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، لترتفع عندها أصوات فلاشات كاميرات المراسلين من كافة وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ولم يكتف المراسلون بذلك، بل تابعوا وبشكل متواصل اللقاءات الثنائية بين سموه وقادة دول مجموعة العشرين التي كانت محط أنظار الجميع.

» الصور الجماعية

وكان للصورة الجماعية حكاية أخرى في كل وسائل الإعلام والتي تناولتها كل حسب وجهة نظرها، ورغم أن ترتيب الرؤساء في الصورة الجماعية كان ضمن البروتوكولات المتعارف عليها إلا أن وجود سموه البارز في المنتصف بين القادة في مقدمة الصفوف حظي باهتمام بالغ أشغل العالم، وكان لحفاوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسموه دونا عن غيره وقع كبير بين وسائل الإعلام، إذ حظيت بتداول واسع في كافة الوسائل الإعلامية العالمية وما تخللها من حديث جانبي بينهما، حيث بادر بمصافحة سموه وتبادلا الحديث في إشارة تأتي تأكيدا على العمق التاريخي للعلاقة بين البلدين، وما يحظى به ولي العهد من مكانة خاصة لدى الزعماء الأبرز في العالم.

» اللقاءات الثنائية

ورصدت كاميرات المراسلين لقاءات عدد من قادة مجموعة العشرين مع ولي العهد والتي كان من أبرزها احتضان دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي لولي العهد في إشارة للعلاقة المتينة بين البلدين، والمصافحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وغيرها من اللقاءات العديدة، ولم تخل لقاءات سموه الثنائية مع قادة دول العشرين من ذلك الزخم الإعلامي المهيب في كافة الأوقات.

» مواقع التواصل الاجتماعي

في حين كان لمواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا «تويتر» جانب آخر من النشر الإعلامي من كافة أطياف المجتمع السعودي والعربي والعالمي، والذين أشادوا بالحضور اللافت لسموه والهيبة التي كانت في كافة تحركاته ولقاءاته بقادة العالم.