شهد بالحداد - الظهران

أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن وحدة تطوع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» هي أول وحدة تطوعية في القطاع الخاص تطبق المعيار الوطني السعودي، جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقيات تأسيس وحدات التطوع الذي نظمته الوزارة الإثنين الماضي بالرياض، بحضور سعادة وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سليمان الزبن، ومدير قسم العمليات في «إثراء» خالد السلمي، وعدد من ممثلي وحدات التطوع في المملكة.

وذكر مدير قسم العمليات في «إثراء» خالد السلمي، حرص المركز على تطوير البرنامج التطوعي بشكل مستمر، وذلك من خلال البرامج التي تساهم في خلق بيئة إيجابية محفزة في مجتمع إثراء التطوعي، والتي تهدف إلى ترك الأثر الإيجابي لدى الشباب.

وأضاف السلمي أن برنامج التطوع في «إثراء» يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يوفر فرصا تطوعية بوصفه العمل الأساسي للمواطنة، والوسيلة لبناء المهارات الشخصية وتوفير الخبرات العملية، إذ تصل نسبة المتطوعين في المناسبات التي نظمها المركز إلى 30%. وقالت مسؤولة التطوع بالمركز، الأستاذة هديل العيسى: «استطعنا في «إثراء» أن نصل إلى أكثر من 200 ألف ساعة قدم خلالها أكثر من 2400 شاب وفتاة روح العطاء والإنجاز، وستكون مشاركات التطوع محل ترحيب واهتمام من قبل فريق خدمات التطوع بالمركز».

ويهدف برنامج وحدات التطوع، الذي أنشأته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى وجود بنية تحتية قوية لكل الإجراءات الإدارية وتنظيم الجهود المبذولة لعملية التطوع، واحتواء كل عمل تطوعي، مما يزيد من كفاءة وتنظيم العمل التطوعي إداريا، كما يساهم البرنامج في زيادة كفاءة عمليات التطوع في المنظمات وربطها مع رؤية المملكة 2030.