علي السلمي - جدة

أهمها المدرب واللاعبون الأجانب والتجديد للمحليين

بعد موسم شهد ثلاثة رؤساء تناوبوا على الكرسي الساخن لرئاسة نادي الهلال، الذي فشل في تحقيق ما يصبو إليه عشاقه، عاد الهدوء إلى أروقة النادي العاصمي عندما نصبت الجمعية العمومية، فهد بن نافل، رئيسا للنادي الأزرق لأربعة مواسم مقبلة، وهو الشخصية التي اتفق عليها جل الهلاليين، سواء كانوا أعضاء جمعية عمومية أو جماهير، لا سيما وأنه مرشح الأمير الوليد بن طلال عضو شرف النادي وداعمه الأكبر طوال السنوات الماضية.

ورغم البداية العملية الجيدة لإدارة ابن نافل التي أعادت صياغة الجهاز الإداري ووضعت اللاعب السابق سعود كريري على رأس الهرم كمدير لإدارة كرة القدم، إلا أن هناك ملفات ساخنة تنتظر الإدارة الجديدة، وفي مقدمتها ملف المدرب، حيث تعكف حاليا على مفاوضة أكثر من مدرب مرموق؛ بهدف التوصل إلى اتفاق مع أحدهم، لقيادة الدفة الفنية للفريق في الموسم الجديد الذي سيشارك خلاله في أربع بطولات محلية وقارية.

ومن ضمن الملفات المهمة دعم صفوف الفريق بلاعبين أجانب يصنعون الفارق، وفي نفس الوقت التخلص من بعض الأسماء التي ما زالت ترتبط بعقود سارية المفعول، إذ يضم الفريق حاليا أكثر من 10 لاعبين أجانب، تم فسخ عقد أحدهم بالتراضي قبل أيام وتأمل في إغلاق هذا الملف تماما سواء بتوقيع مخالصات مع اللاعبين الذين لا ترغب في استمرارهم أو على الأقل إعارتهم لأندية أخرى.

ومن تلك الملفات المهمة أيضا التي تنتظر إدارة ابن نافل، تجديد عقود اللاعبين المحليين التي شارفت على الانتهاء، وهم سالم الدوسري والشاب متعب المفرج الذي لعب معارا للتعاون في الموسم الماضي ومحمد جحفلي، ومن المنتظر أن تجد صعوبة في إغلاق هذا الملف ما لم تلب مطالب اللاعبين المالية خصوصا سالم الدوسري.