اليوم - الرياض



• الحركة الإيجابية للأسعار تُبرهن على نجاح جهود المملكة في مجال تنويع مقوّمات الاقتصاد

اليوم - الرياض –

أعلنت ’ميرسر‘، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال بيانات الصحة والثروة والوظائف، عن نتائج مسح تكلفة المعيشة لعام 2019. وأظهرت نتائج المسح أن مدينتي الرياض (المركز 35) وجدة (المركز 100) تندرجان ضمن قائمة أغلى المدن تكلفةً للمغتربين والوافدين الذين يعيشون ويعملون في منطقة الشرق الأوسط.

وتؤكد هذه النتيجة على النجاح المستمر لجهود المملكة في مجال تدعيم وتنويع اقتصادها، ولاسيما في ضوء تنامي الإيرادات غير النفطية انسجاماً مع أهداف ومضامين ’رؤية السعودية 2030‘.

ويعد مسح ميرسر السنوي لتكلفة المعيشة بمثابة مؤشر مرجعي رئيسي وموثوق للعديد من المنظمات والشركات متعددة الجنسيات، وخاصة التي تركز على احتساب حزم وباقات التعويضات المناسبة للموظفين ممن يشغلون مهام ووظائف دولية.

وقال السيد إيليا بونيك، رئيس قسم أعمال المهن في شركة ’ميرسر‘: تكتسب مسألة الاستعانة بموظفين وافدين أو مغتربين أهميةً متزايدة اليوم في ظل استراتيجيات الأعمال التنافسية التي تنتهجها الشركات العالمية، وخاصة مع نشوء اقتصاداتٍ قائمة على المهارات والتأثر بالتحولات الرقميّة النوعيّة وبروز الحاجة المُلحة للاعتماد على قوةٍ عاملة مُتصلة عالمياً. وثمة العديد من المزايا الشخصية والتنظيمية المرتبطة بإرسال الموظفين إلى الخارج، حيث يشمل ذلك التطوير المهني والوظيفي والخبرة العالمية والمهارات الجديدة واستراتيجيات إعادة تخصيص الموارد. وستتمكن المؤسسات والشركات من اتخاذ خطوات فعالة تضمن تحقيق أفضل نتائج على صعيد الأعمال عند تقديم حزم تعويضات عادلة وتنافسية للموظفين الوافدين.

بدورها، قالت السيدة نجلاء نجم، مديرة الأعمال المهنية في ’ميرسر‘ السعودية: رغم ارتفاع تصنيف المدن السعودية من حيث تكاليف المعيشة، فقد شهدنا بالمقابل انخفاضاً لافتاً في أسعار العقارات، وهو ما قد يسهم في موازنة الزيادة الإجمالية في التكاليف. ونعتقد أن ارتفاع تكلفة المعيشة يعكس نجاح المملكة في تنفيذ أجندة التنويع الاقتصادي المُحددة في ’رؤية السعودية 2030‘. وتتمتع القطاعات غير النفطيّة في المملكة بمرونة لافتة، وسط توقعات بأن تواصل زخمها الإيجابي على مدار العام نتيجة زيادة الإنفاق الحكومي وتنامي أنشطة التجارة والاستثمارات الأجنبية.