صحيفة اليوم

عبر الخبير الرياضي والمدرب الوطني الكابتن حمود السلوه أن كل أندية العالم المحترفة غالباً ما تحدد فترة إعداد خارجية للموسم الجديد بمدة لا تتجاوز 45 يوماً بهدف التفرغ التام ذهنياً وبدنياً وخلق حالة انسجام مع مدرب جديد أو لاعبين محليين جدد كانوا أو أجانب وتنظيم الجوانب الغذائية والصحية المنسجمة مع أحمال التدريب وأوقات الراحة والمباريات التجريبية، وقال: صحيح أن التكاليف باهظة لكن هذا هو (الاحتراف) إن لم تكن محترفاً بكل متطلبات الاحتراف واحتياجاته وأدواته فاعمل المعسكر الإعدادي (محلياً) أما حجم الاستفادة من هذه المعسكرات الخارجية تختلف من نادٍ إلى آخر بمعايير الانضباط والالتزام بالبرنامج ومستوى المباريات التجريبية كما أن أول المستفيدين من المعسكرات والبرامج والإعداد الخارجي هو الجهاز الفني للوقوف على مدى حالة اللاعبين البدنية والطبية والفنية وقرب اللاعبين من الأجهزة الفنية والصحية وقياس حالة الاستعداد حتى في جوانب المحاضرات النظرية وصولاً إلى حالة عالية من الاستعداد للموسم الجديد وبروح احترافية عالية أيضاً.