جعفر الصفار - الدمام

جزء لا يتجزأ من التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية

أكد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لجميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» في جميع المخاطبات الرسمية، والتصريحات الإعلامية، يعبر عن رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ منطلقا نحو التغيير المنشود من وراء هذا المسمى.

وأشار إلى أن الالتزام بمصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» هو جزء لا يتجزأ من التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها، مؤكدا أن المصطلح المتفق عليه عالميا هو «الأشخاص ذوو الإعاقة»، مبينا أن التوجيه جاء بعد قيام بعض الجهات والأفراد باستخدامها مصطلحات مختلفة لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة في كثير من المكاتبات والتقارير والتصريحات الإعلامية الصادرة منها، مؤكدا أن جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية تحرص على تنفيذ الأمر السامي باعتماد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» في جميع المخاطبات بدلا من الأسماء الأخرى.

وأشار المقبل إلى أن مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة يطلق على الأشخاص المرضى وهم ليسوا بالضرورة أن يكونوا من الأشخاص ذوي الإعاقة بالأصل، مؤكدا أن هناك أطفالا من الممكن أن يطلق عليهم ذوو الاحتياجات الخاصة وليس بالضرورة أن يكونوا من الأطفال ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة لم يعد مقبولا عندما يقصد به الأطفال ذوو الإعاقة.

وأشاد بما يقوم به الأشخاص ذوو الإعاقة من حراك في المجتمع في كافة الجوانب العلمية والعملية، وأصبحت الأولوية لهم في المشاركة الفاعلة في عمليات التنمية الوطنية، وما توفره لهم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إمكانات لذوي الإعاقة، ومساواتهم مع غيرهم دون أن تكون الإعاقة عائقا لتحملهم مسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، مشيرا إلى اهتمام وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المهندس أحمد الراجحي، بتطوير آلية العمل ودمجهم في مفاصل عمل الوزارة والاستماع لمطالبهم والتحديات، التي تواجه ذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية وجميع مناطق المملكة. وتمكينهم من خلال مبادرات الوزارة لقطاع العمل ٦٨ وقطاع التنمية ٤٧ وتقديم كل ما يرفع من مستوى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة.

وشكر المقبل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، لما يوليانه من اهتمام ودعم وعناية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التوجيهات المستمرة لفرع الوزارة والجمعيات، من الانتقال بخدمات العميل أو المستفيد من الرعوية إلى التنموية لكي يصبح الجميع شريكا في التنمية لا متلقيا لها.

يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قد وجه جميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة» في جميع المخاطبات الرسمية، والتصريحات الإعلامية.

وجاء التوجيه الكريم موافقة لتوصية وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المهندس أحمد الراجحي، الخاصة بتوحيد استخدام مصطلح «الأشخاص ذوي الإعاقة»، بعدما لوحظ استخدام مصطلحات مختلفة لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من المكاتبات والتقارير والتصريحات الإعلامية الصادرة من الجهات الحكومية.