صحيفة اليوم

أكد الإعلامي فياض الشمري أن القرار سيكون صائبا إذا اقترن بحرص الأندية على جلب اللاعب المفيد وليس جلب لاعب أو اثنين جيدين والبقية تكملة عدد، وتجنب تكرار تجارب سابقة حملتها الديون ونجد اللاعب متواضع الأداء ويحجب الفرصة عن اللاعب السعودي وهنا ستكون الخسارة مزدوجة، خسارة مال وتغييب للاعب محلي ربما يبدع، ومن سلبيات القرار ما لم تتنبه الأندية وتحسن خطواتها أن عدد سبعة لاعبين غير سعوديين سيكون فرصة لبعض السماسرة للتلاعب بالأسعار والفوز بكعكة العمولات الكبيرة، وهذا سيرهق الأندية خصوصا التي تعاني من ضعف الموارد المالية، لذلك عليها أولا البحث عن العنصر المهم وأن تضع التجارب السابقة بعين الاعتبار حتى لا تتكبد خسائر مالية وفنية هي في غنى عنها. وبالنسبة للتسويق فهذا يعود لذكاء الإدارات، وهل اللاعب قدم أو يقدم ما يشفع له بأن يكون سلعة قابلة للتسويق والاستفادة من قيمته، مع الأسف أن قيمة اللاعب غير السعودي تختلف عندما تستقدمه أنديتنا عن قيمته عندما تريد بيع عقده، وهنا أحد أمرين، أما أن قيمته عند التعاقد معه مبالغ فيها وكان لبعض السماسرة دور في ذلك وتلك مشكلة تكبد النادي خسائر مزدوجة، أو أن هذه الأندية لا تجيد التسويق لعقود اللاعبين وهنا مشكلة أيضا، ويفترض على السمسار الذي سوقه علينا بعقد كبير أن يخلص الأندية منه بمبالغ تغطي كثيرا من خسائرها، خلاصة الكلام «مللنا» من الاحتراف الأعرج، نريد احترافا متعافيا يقف على قدميه ولابد من عودة نظام منع الأندية من أي تعاقدات إذا كانت عليها ديون ومطالب مالية .