حمزة بوفهيد ـ الأحساء

تستقبل اليوم الأحد 22 مدرسة بمحافظة الأحساء الطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة بالفصل الصيفي للمرحلة الثانوية، بعد أن أكملت جاهزيتها على جميع المستويات حيث تم تهيئة البيئة الدراسية وإعداد الكوادر الإدارية والتعليمية والإشرافية، بمتابعة من قبل مدير عام الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة أحمد بن محمد بالغنيم.

وأكدت مشرفة نظام المقررات بإدارة الإشراف أشواق المصطفى، أن تعليم الأحساء أكمل استعداده لاستقبال الطلاب والطالبات من خلال 10 مدارس للبنات وكذلك 12 مدرسة للبنين، مشيرة إلى أنه بدأ التسجيل للدراسة في الفصل الصيفي بتاريخ 30 /08 / 1440 واستمر لمدة أسبوع، وستستمر الدراسة 8 أسابيع، مضيفة أنه تم إعلان أسماء المرشحات والمرشحين للعمل الصيفي من الهيئة الإدارية والتعليمية والمساندة، لافتة إلى إجراء جولات ميدانية ونظيرها في إدارة الإشراف شملت المدارس التي تقدم الدراسة في الفصل الصيفي.

في الأثناء، وجهت وزارة التعليم مديريات التعليم بمختلف مناطق المملكة القيام بالزيارات الميدانية لمتابعة سير العمل في مدارس الفصل الصيفي، والوقوف على واقع التطبيق وتحسين الأداء.

بدورهم، أبدى طلاب تفاؤلهم بفصل دراسي صيفي حافل بالعطاء وبذل مزيد من الجهد والتركيز لرفع نسب المعدل التراكمي وليس فقط التوقف عند حدود تخفيف العبء الدراسي في عدد المواد، بل لتسريع عملية التخرج وفرصة للطالب المتعثر لتجاوز المواد المتعثر فيها، مشيرين إلى أنه أيضا فرصة كبيرة للخريجين الذين تبقى لديهم مواد للتخرج في نهاية الفصل الأول، لافتين إلى أن الفصل الصيفي يختصر المسافة نحو الدراسة الجامعية، بينما يرى ولي الأمر عبدالكريم الموسى أن هدفهم اختصار سنوات الدراسة الجامعية، بأن الدراسة الصيفية هي استثمار للإجازة وتخفيف العبء الذي يثقل كواهل الطلاب في فصول السنة الدراسية، إلى جانب التخلص من بعض المواد الصعبة والدسمة من خلال هذه الفترة القصيرة التي لا تزيد مدتها على ثمانية أسابيع.

من جانبه، أكد الطالب حسين الخليل الذي انتقل إلى الصف الثالث الثانوي أنه حين يدرس في الفصل الصيفي، فإنه يبعد نفسه عن ضغوطات الفصول الأخرى، وتخفيض عدد المواد وبالتالي مساعدته في التركيز ورفع معدله التراكمي، أما الطالب مناف حمزة أحد طلاب الصف الثاني ثانوي، فأشار إلى أنه لأول مرة يدرس في العطلة الصيفية وقد اختار ثلاث مواد علمية في هذا الفصل الصيفي، معبرا عن إعجابه بخوض هذه التجربة الجديدة مع أقرانه الطلاب الذي رأى إقبالا كبيرا على الدراسة وهذا يدل على جدية الطلاب في إنهاء المرحلة الثانوية في زمن أقل للحاق بالدراسة الجامعية.