رويترز - الخرطوم

ثمن المجلس الانتقالي السوداني، السبت، مبادرة رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد للوساطة، مؤكدا حرصه على التفاوض للتوصل إلى تفاهمات ترضي الشعب السوداني.

وفي بيان لمكتب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اطلعت عليه «اليوم»، قال المجلس الانتقالي: نسعى للوصول بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان. من جانبها، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين، قبول الوساطة الإثيوبية في المفاوضات بينهم والمجلس العسكري، محددة شروطا تتمثل في تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 45 شخصا. وفي الخرطوم نفسها، قال مصدر موثوق لـ«اليوم»: إن اثنين من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، اعتقلا في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد فترة وجيزة من اجتماع عقد مع رئيس الوزراء الإثيوبي الذي كان يزور البلاد في محاولة للتوسط لحل أزمة تهدد الانتقال الديمقراطي. وعرض أبي أحمد التوسط في حل الأزمة بعد أن أصيبت المحادثات التي يجريها إعلان القوى مع المجلس العسكري بالجمود ثم انهارت بالكامل بعد اقتحام الاعتصام.