اليوم - الدمام

شددت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، على ضرورة تبني الشيخ تميم توجها جديدا ينهي به أزمة قطر ويعيدها إلى محيطيها الخليجي والعربي.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، في تغريدات على «تويتر» الجمعة: إن قطر أصبحت مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وأكد عدم وجود حل لأزمة الدوحة وفقا للأساليب التقليدية.

وفي تغريدة ثانية، قال قرقاش: كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات، التي قادها الشيخ حمد بن خليفة.. العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطيها الخليجي والعربي.

وزاد وزير الدولة الإماراتي: مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أنها لم تتمكن من فك أزمتها، بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، «توجه» تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها، لافتا إلى أن السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وأصبح ترددها «شعار» مرحلة انقطاعها عن محيطها، واعتبر أن الأزمة كشفت ضعف قطر مقارنة بين واقعها وطموحها.

» تناقض سياسي

وخرجت الدوحة بتصريحات على لسان وزير خارجيتها، تناقض بيانات «قمم مكة» الثلاث، التي حضرها رئيس وزرائها ولم ينبس ببنت شفة معترضا أو مطالبا بتعديل في نصوصها.

وعن التضارب الذي يحيط بالبيت السياسي القطري، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير قبيل يومين، أن الدول التي تملك قرارها تعلن مواقفها وتحفظاتها أثناء الاجتماعات وليس بعد انتهائها.

واعتبر الجبير أن «تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا»، مذكرا بأن البيانات رفضت تدخل إيران في شؤون المنطقة، وأكدت مركزية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، الجميع يعلم أن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا. واستضافت مكة المكرمة قمتين خليجية وعربية طارئتين وثالثة إسلامية، وخرجت جميعها برفض تدخلات إيران، وطالبت بتدعيم القدرات لردع طهران.