همم السعوديين مثل جبال طويق

أتوجه لكم بالتهنئة بحلول عيد الفطر السعيد، وأود أن أحكي لكم عن تجربتي في مشروعي المتخصص بمجال المطاعم الذي يعتبر تجربة جديدة كليا بالنسبة لي، فقد أحببت التوجه لهذا المجال وخوض تلك التجربة بعد ما كسبت الخبرة الكافية من أخواتي كونهن رئدات أعمال، وعلى الخصوص أختي الكبيرة الغالية دلال بنت عبدالله الدوسري كونها سيدة أعمال ولها وزنها في مجال الاستثمار، فهي أحد الأعمدة الأساسية في هذا المشروع ومن ثم الشكر الموصول لبلدية وسط الدمام على هذه المبادرة للمطعم المتميز، فهي دائما سباقة في التجدد والإبداع والتي تتميز بقيادة شبابية فعالة وداعمة لأي طاقة شابة، فقد حصلت على دعم معنوي كبير من جهات عدة من دوائر حكومية قيادية فعالة للمجتمع.. ولذلك أنصح أي شخص يود الإقدام لبناء مشروعه الخاص بأن يصقل الفكر بدورات تخص مجال استثماره قبل البدء، وأن لا يتردد بالاستثمار في داخل المملكة فنحن الشباب من نبني الوطن.. كما أخص بالشكر الكبير الوالدة القائدة شريفة بنت سند التي كانت خلف نجاحي، وشكرا لفريق عملي لهم مني كل التقدير والاحترام. ولا أنسى أيضا أخواتي وأبناءهن فهم دوما الداعمون الحقيقيون لي. هم سندي وأعمدة مشروعي الجديد والسبب الرئيسي بعد الله لنجاحي، فأدعو الله أن يكون النجاح دائما حليفنا، ولا شك صديقاتي ومعارفي كل الشكر لكم على ثقتكم ودعمكم المعنوي لي، فبداية كل مشروع هي (فكرة ثم إيمان ثم تخطيط ثم تنفيذ) بحول من الله النهاية تكون نجاحا. ولا شك الإصرار مهما كانت العثرات التي تواجهك لا تستسلم.

ويجب أن تعلمي أيتها المرأة أن نجاحك بوظيفة معينة لا يعني نجاحك في مشروعك الصغير، فانطلاقك في مشروع مختلف تماما عن وظيفتك تقريبا، أنت من سيتحمل جميع أعبائه كإدارة المشروع وتمويله والتعامل مع المسوقين وكل من له علاقة بعملك.

وأقول لكل أخواتي البنات، إن المرأة السعودية كانت وستكون بقوة وطاقة جبارة لتنمية المجتمع السعودي والنهوض به من خلال المشاريع في أي مجال، والتعاون الكامل من كافة الجهات الحكومية فلهم مني كل الشكر والتقدير.