شدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تعيشها الجزائر يكمن في تبني نهج الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار .
وأكد قايد صالح في تصريح اليوم خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست، أن سيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع بل الإصغاء إلى الجميع بكل روية وهدوء والتزام وتطلع مخلص نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير، مشدداً على ان الشعب الجزائري لا يريد تكرار تجارب مريرة سابقة وضرورة شعور الأطراف كافة بالمسؤولية وأن تجعل من الحوار طوق النجاة للوطن''.
وأوضح أن هذا الحوار يتعين أن تشارك فيه شخصيات ونخب وطنية تكون وفية للوطن ولمصلحته العليا المقدسة، وأن الحوار الصادق والموضوعي الذي يتم خلاله تقدير الظروف التي تمر بها البلاد، ويتم عبره التنازل المتبادل من أجل الوطن يعد الطريقة التي يتم من خلالها محو الفوارق بين الآراء المختلفة أو على الأقل تقليص المسافة في وجهات النظر المتباينة والمتباعدة.
وأكد قايد صالح في تصريح اليوم خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست، أن سيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع بل الإصغاء إلى الجميع بكل روية وهدوء والتزام وتطلع مخلص نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير، مشدداً على ان الشعب الجزائري لا يريد تكرار تجارب مريرة سابقة وضرورة شعور الأطراف كافة بالمسؤولية وأن تجعل من الحوار طوق النجاة للوطن''.
وأوضح أن هذا الحوار يتعين أن تشارك فيه شخصيات ونخب وطنية تكون وفية للوطن ولمصلحته العليا المقدسة، وأن الحوار الصادق والموضوعي الذي يتم خلاله تقدير الظروف التي تمر بها البلاد، ويتم عبره التنازل المتبادل من أجل الوطن يعد الطريقة التي يتم من خلالها محو الفوارق بين الآراء المختلفة أو على الأقل تقليص المسافة في وجهات النظر المتباينة والمتباعدة.