واس - الأمم المتحدة

• أطراف الصراع لم يحترموا القانون الإنساني الدولي

• أوضاع صعبة للأطفال في مخيم الهول

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استمرار الغارات الجوية والهجمات الأرضية في أجزاء مختلفة من محافظتي إدلب وحماة في سوريا، رغم إعلان وقف إطلاق النار الذي استمر 72 ساعة، مبينة أن الوضع يزيد من مخاطر وقوع نحو 3 ملايين مدني في مرمى تبادل النيران.

وأوضحت المتحدثة باسم المكتب مارتا أورتادو أن أطراف الصراع لم يحترموا القانون الإنساني الدولي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالأعيان المدنية، مضيفةً أن مخيم الهول الذي يستضيف حاليًا أكثر من 70 ألف شخص يعيشون في ظروف صعبة، وأن نحو 2500 طفل تقل أعمارهم عن 12 عامًا يتم احتجازهم مع أمهاتهم.

وحث مكتب حقوق الإنسان نظام الأسد على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتعزيز واحترام حماية حقوق الإنسان لجميع الناس في المناطق الخاضعة لسيطرته، وضمان وتيسير وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية التي تدعم الحياة دون تمييز، بما في ذلك السكن الملائم والمياه النظيفة والخدمات الطبية والمجتمعية.