آمنة خزعل - الدمام

للقرقيعان نكهته الخاصة في شهر رمضان، خاصة للأطفال الذين يتزينون بلباس أشبه بالزي الشعبي، ويطرقون أبواب المنازل فرحا وابتهاجا بقدومه.

وذكرت المصممة آيات أبو السعود أن التصاميم تتنوع وتختلف على حسب الفئة العمرية المستهدفة، سواء أطفالا أو يافعين، وعادة ما توفر موديلين أو ثلاثة موديلات لكل فئة، بحيث تناسب مختلف الأذواق، وكذلك تكون ملائمة مع طبيعة المناسبة، مع الأخذ بالاعتبار الموسم أو الفصل ليكون الزي مناسبا لطبيعة الجو.

وأوضحت أنه بالنسبة للأولاد مزجت الزي التراثي القديم مع الحديث وقدمته بصورة مميزة، وعليه -ولله الحمد- إقبال ممتاز وجيد، وبينت أبو السعود أن الألوان الزاهية الجاذبة للأنظار وخاصة في أجواء القرقيعان تتطلب الأحمر، الأصفر، الأخضر، الأزرق النيلي.

وقالت: بالنسبة للعمل على التصاميم عادة أبدأ في التصميم وتجهيز الموديلات والأقمشة قبل المناسبة بمعدل أربعة إلى ستة أشهر حتى تكون جاهزة للعرض على شهر رجب، ومع بداية شهر شعبان يزداد الإقبال والطلب.

وأشارت إلى تزايد الإقبال على التصاميم حتى من خارج المملكة وتصلها طلبات من الخليج مثل سلطنة عمان والإمارات والكويت وطلاب سعوديين في أمريكا، وأضافت إن السنوات السابقة كان كل التركيز على تصاميم الصغار لكن هذه السنة بسبب الإقبال وكثرة الطلب تمت إضافة موديلات للكبار.