اليوم - جدة

خلال استضافته نخبة من مثقفي المملكة

أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، أن وثيقة رؤية وتوجهات الوزارة تم تصميمها منذ البداية لكي تتماشى مع المتغيرات السريعة في واقع حركة الثقافة السعودية، وقد بدأت الوزارة تنفيذ هذه الرؤية والتوجهات مستندة على دعم المثقفين من مختلف التخصصات.

وأشار سموه إلى أن المرونة التي تتحلى بها وثيقة الرؤية والتوجهات تسمح بالابتكار والتطوير، كما تفتح نافذة أمام المثقفين ليواصلوا تقديم مقترحاتهم التي تخدم ثقافة الوطن وتساهم في تحقيق أعلى أداء ممكن للقطاع بكل فروعه واتجاهاته. وقال سمو وزير الثقافة في لقائه الثالث بالمثقفين السعوديين الذي أقيم في منطقة «البلد» في محافظة جدة على هامش حفل إفطار دعا له سمو الوزير نخبة من المثقفين مساء الأحد الماضي: إن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الثقافي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يضع وزارة الثقافة أمام مسؤولية كبيرة لترجمة هذا الاهتمام الكريم، مؤكداً سموه حرص الوزارة على أداء الأمانة الوطنية بكل جدية، وبالشكل الذي يحقق أهداف الرؤية الوطنية الطموحة «رؤية المملكة 2030».

وجدد سمو وزير الثقافة دعوته لجميع المثقفات والمثقفين السعوديين للتعاون مع الوزارة والمساهمة في تحقيق التطور المنشود لثقافة الوطن.

من جهة أخرى، تسلّمت وزارة الثقافة الجمعيات والأندية الأدبية والمراكز الثقافية والمجلة العربية من وزارة الإعلام، إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء، الصادر في الـ 28 من جمادى الآخرة، القاضي بنقل المهمات والنشاطات المتصلة بالثقافة إلى الوزارة.

كما انتقل الإشراف على الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية، وجمعية الطوابع، وجمعية التصوير الضوئي، والجمعية السعودية للكاريكاتير والرسوم المتحركة، وجمعية المسرحيين، وجمعية الخط العربي، وجمعية الناشرين السعوديين، وجمعية المنتجين السعوديين، إلى وزارة الثقافة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة، عبدالكريم الحميد، أن العمل بين وزارتي الثقافة والإعلام قائم على قدم وساق لإنهاء الإجراءات الإدارية المترتبة على نقل المهام الإشرافية والارتباطات المرجعية في الكيانات الثقافية، لافتاً الانتباه إلى أن وزارة الثقافة ستعمل على تطوير الإمكانيات وتعزيز الفرص والقدرات في القطاع الثقافي. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لرؤية وتوجهات الوزارة التي سبق وأن حددت 16 قطاعاً فرعياً يتركز عليها نشاطها، التي ستعمل على تعزيز قدرتها على القيادة الفعّالة لمبادراتها الرائدة في مختلف مجالات القطاع الثقافي.

وأضاف الحميد: إن الكيانات الثقافية المنقولة ستشارك في تحقيق أهداف الوزارة وفق هيكلة جديدة لمجمل القطاع الثقافي السعودي.