اليوم - الرياض

حققت المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، للعام الثالث عشر على التوالي، 5 جوائز كبرى و3 جوائز خاصة، خلال مشاركتها في معرض إنتل آيسف الدولي للعلوم والهندسة Intel ISEF2019، الذي أقيم في مدينة فينكس بولاية أريزونا الأمريكية، خلال الفترة من 12 إلى 17 مايو الجاري. وحقق الجوائز الكبرى كل من: الطالب عبدالله السنان، والطالبة ديمة الملحم بحصولهما على المركز الرابع في مجال الهندسة البيئية، وحصول الطالبة ود السعدون على المركز الرابع في مجال الطاقة الكيميائية، وفوز الطالبة هيا التويجري بالمركز الرابع في علوم النبات، وحصول الطالبة شوق مدني على المركز الثالث في مجال الهندسة البيئية.

كما حقق الفريق السعودي المشارك في مسابقة إنتل آيسف لهذا العام 3 جوائز خاصة لكل من: الطالبة شوق مدني التي فازت بمنحة دراسية مقدمة من جامعة أريزونا، والطالبة ود السعدون التي فازت بجائزة خاصة مقدمة من United Technologies، والطالبة نورا الدوسري التي حصلت على جائزة خاصة مقدمة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وهنأ الأمين العام الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وأسرهم ومعلميهم ومدارسهم على هذا النجاح، مشيرا إلى ما تقوم به «موهبة» ووزارة التعليم، لمساعدة الطلاب المتميزين والواعدين على تنمية إبداعهم على نحو منهجي منظم عالي الفاعلية، من خلال الاحتكاك والمشاركة في مثل هذه المعارض الدولية الرائدة.

وقدمت «موهبة» خلال معرض إنتل آيسف 2019 جوائز خاصة للعام العاشر على التوالي، بلغ مجموعها 14 جائزة بقيمة 99 ألف دولار، منحت لمشاريع في ‏مجالات الثورة الصناعية الرابعة في مجالات تعلم الآلة في الكيمياء أو التطبيقات البيئية، وتعلم الآلة في تطبيقات الهندسة الحيوية، وابتكارات الروبوتات، والحلول الذكية في الأمن السيبراني.

وتعد هذه المشاركة هي الثالثة عشرة على التوالي للمملكة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة intel ISEF، الذي يعد أكبر معرض علمي للمنافسة في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، ويستقطب ما يقارب 1800 مشارك من أكثر من 80 دولة حول العالم. وشاركت المملكة في منافسات إنتل آيسف 2019، بفريق ضم 13 طالبة و7 طلاب، قدموا 20 مشروعا علميا بزيادة مشروعين عن العام السابق، في مجالات علمية عدة. ومثل المملكة إلى جانب الطلاب والطالبات، عدد من منسوبي وزارة التعليم و«موهبة»، وعدد من المحكمين وأعضاء اللجنة العلمية، إضافة إلى أولياء أمور الطالبات.