الوكالات - عواصم

حذر مسؤولان أمميان خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن أمس الجمعة، من مخاطر حدوث «كارثة إنسانية» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إذا استمرت أعمال العنف، في حين نفت روسيا استهداف المدنيين.

وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية، الأمريكية روزماري ديكارلو: ندعو كافة الأطراف إلى وقف المعارك، محذرة في هذا الاجتماع الثاني خلال أسبوع الذي دعت إليه الكويت وألمانيا وبلجيكا، من «مخاطر كارثة إنسانية».

من جانبه، تحدث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية البريطاني مارك لوكوك عن «تصعيد مروع» مع تزايد البراميل المتفجرة التي تلقى من الجو، إلى جانب «كابوس إنساني»، مشيرا إلى أن نحو 80 ألف شخص باتوا مشردين، مضيفا: إن بعض عمليات القصف نظمها بوضوح أناس لديهم أسلحة فائقة التطور ضمنها سلاح جو حديث وأسلحة ذكية ودقيقة.

» رد فوري

وتحدث ممثلا فرنسا والولايات المتحدة في الاجتماع عن «رد فوري» والاستعداد «لرد الفعل» في حال استخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب.

في المقابل، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن لا جيش الأسد ولا قوات بلاده يستهدفان مدنيين أو منشآت مدنية.

وأكد: إن أهدافنا هي الإرهابيون، ونحن ننفي كافة الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي، على حد قوله.

وفي وقت سابق، قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري حتى 1 يونيو 2020 مع شطب أسماء خمسة أشخاص وكيانين.

وأعلن في بيان: إن الاتحاد الأوروبي قرر الإبقاء على القيود المفروضة على النظام السوري ومن يدعمونه، لافتا إلى أن اللائحة تضم حتى الآن 270 شخصا و70 كيانا تخضع لحظر دخول أراضيه وتجميد أصولها باعتبار أنها مسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس ضد السكان المدنيين في سوريا، وأنها تستفيد من النظام أو تقدم له دعمها أو مرتبطة بمثل هؤلاء الاشخاص أو الكيانات.